اثنى النائب نبيل الفضل علي ما اسماه النهج الجديد لرئيس مجلس الامة علي الراشد بعقده اجتماعات تعقد خارج قاعة عبد الله السالم بهدف مناقشة قضايا عامة قبل مناقشتها تحت قبة البرلمان مشيرا الى ان من شان هذه الخطوة تترك مجالا اوسع للنواب لكي يستفسروا حولها .
وعن اتهام النائب مشاري الحسيني للرئيس علي الراشد بانه يتحدث في العلن ما يختلف عن حديثه وراء الابواب المغلقة قال الفضل: نحن لا نري هذا الشي علي رئيس مجلس الامة ولم نعهد عليه مثل هذه التصرفات نهائيا,من خلال احتكاكنا مع الرئيس الراشد ,فهو واضح في السر والعلن.
وعلي صعيد الاتفاقية الامنية بين الفضل انها اتفاقية قائمة بين ستة دول بينها خلافات كثيرة في تركيبتها السياسية”, لافتا الى ان من الصعب ان يوجد نص يتفق عليه الجميع لاسيما ان هناك نصوصا بهذه الاتفاقية تختلف مع الدستور الكويتي .
وأفاد بان المادة الاولي في الاتفاقية تمثل صمام امان حيث انها تعد الاساس ومن شانها ان تمحوا اي خلافات اخري خاصة وانها تتيح لاي دولة ان توقع علي هذه الاتفاقية الامنية ان تعطي الاولوية لقوانينها وتشريعاتها والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها الدولة .
وابدي الفضل ارتياحه للاتفاقية الامنية مشيرا الى انها “تختلف كثيرا عن الاتفاقية السابقة مؤكدا انه يوجد بعض المواد في الاتفاقية الحالية تخل بالدستور الكويتي لكن لا يمكن الالتزام بها بحكم المادة الاولي من الاتفاقية.
وبسواله عن امكانية اقرار الاتفاقية الامنية في دور الانعقاد الحالي قال الفضل: لو نسير كما نحن عليه من استجواب لاخر فلن نستطيع ان نقر شيئا .
قم بكتابة اول تعليق