نفى الدكتور عبدالرحمن البر عضو مكتب الارشاد بجماعة الاخوان المسلمين، والذي يطلق عليه اسم «مفتي الجماعة» ما نشر على لسانه بأن عرافا يهوديا تنبأ بأن الرئيس محمد مرسي هو محمد الثالث الذي سيفتح القدس.
وقال البر «عبر بيان رسمي صادر عن حزب الحرية والعدالة»: استجابة لرغبة بعض اخواني فانني أكتب هذا التوضيح لما جرى في المؤتمر الذي عقده الاخوان المسلمون مع حزب الحرية والعدالة بمحافظة بني سويف تحت عنوان (حررنا جنودنا وسنحرر قدسنا)، والذي حضره الآلاف من الرجال والنساء، ومنهم بعض الصحافيين والاعلاميين ورجال السياسة والفكر، وكان من محاور كلمتي في المؤتمر الحديث عن حتمية زوال الكيان الصهيوني ان شاء الله، وسقت الدلائل التاريخية والواقعية التي تؤكد ذلك، وأشرت الى ان الصهاينة أنفسهم يدركون ذلك، ثم أردت ان أطرف الحاضرين برواية لأحد الفلسطينيين يذكرها عن جده الذي كان موجودا في غزة عند سقوطها ابان الهزيمة المرة عام 1967، حيث التقى هذا الجد مع بعض حاخامات اليهود، وذكر لهم بشارة النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين بالانتصار على اليهود، وأنهم سيخرجون من أرض فلسطين، فقال له الحاخام: نحن نعرف ذلك، لكن ليس على يد الرئيس الحالي (وقتها) ولا على يد محمد الذي يأتي بعده، ولا على يد محمد التالي بعد ذلك، وانما على يد محمد الذي سيأتي بعد ذلك، وقلت: انني لا أهتم كثيرا بمثل هذا، ولكنه شيء طريف، ويقيننا الذي لا يقبل الشك ان الكيان الصهيوني الى زوال قريب..وكالعادة ترك بعض الاعلاميين لب الموضوع وما قيل في المؤتمر، ولم يتوقفوا الا عند هذه القصة التي أوردتها على سبيل الطرافة، لا على سبيل الاعتقاد بما نقل عن ذلك الحاخام، أو الاطمئنان لكلامه
قم بكتابة اول تعليق