احمد الفهد رئيسا للجنة التضامن الأولمبي الدولية


اختارت اللجنة الاولمبية الدولية رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية (انوك) ورئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الشيخ احمد الفهد الصباح رئيسا للجنة التضامن الاولمبي خلال اجتماع المكتب التنفيذي للجنة الذي اختتم اعماله الليلة الماضية في كويبك الكندية.
وقالت الامين العام ل(انوك) غونيلا ليدنبيرغ لوكالة الانباء الكويتية (كونا) خلال تواجدها في البلاد اليوم ان اختيار الشيخ احمد الفهد لرئاسة لجنة التضامن الاولمبي يعد مكسبا للحركة الاولمبية الدولية لما يمتلكه من خبرات ادارية ورياضية ستنعكس على تطوير عمل اللجنة لخدمة الشباب الرياضي في العالم اجمع.
واضافت ان اختيار المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية الدولية للشيخ احمد لرئاسة لجنة التضامن الاولمبي الحيوية يعكس الثقة التي يتمتع بها لدى قيادات الحركة الاولمبية الدولية خصوصا بعد جهوده الملموسة لتطوير عمل (انوك) خلال فترة وجيزة.
واوضحت ان جمع الشيخ احمد لرئاسة ال(انوك) ولجنة التضامن الاولمبي سيسهم في توحيد الرؤى بين هاتين المنظمتين الرياضيتين المهمتين على الساحة الاولمبية الدولية بما يعزز من جهودهما المشتركة للارتقاء بمستوى الرياضيين واللجان الاولمبية الوطنية.
واشارت غونيلا الى ان اطلاع الشيخ احمد على عمل لجنة التضامن الاولمبي وتعامله المباشر والطويل معها بصفته رئيسا للمجلس الاولمبي الاسيوي واحد نواب رئيس (انوك) سابقا سيعزز من قدرته على تولي شؤون ادارتها وتمكنه من تحقيق انجازات سريعة لخدمة الشباب الرياضي اولمبيا.

وذكرت ان الشيخ احمد سيأخذ على عاتقه دعم وتطوير البرامج الاولمبية في رعاية وتأهيل اللاعبين والرياضيين في مختلف دول العالم والتي تشرف عليها لجنة التضامن الاولمبي حتى يمكنها من تحقيق الاهداف المرجوة لها للارتقاء بمستوى هذه الفئة من الشباب لخدمة الحركة الاولمبية.
ويعد الشيخ احمد الفهد الصباح اول عربي يرأس اللجنة بعد ان ترأسها سابقا الايطالي خوليو اونيستي والمكسيكي ماريو فاسكيس رانيا اللذان تعاقبا على رئاستها منذ تأسيسها عام 1971 بناء على اقتراح تقدم به رئيس اللجنة الاولمبية الدولية انذاك الامريكي افري راندينج.
وتعتبر لجنة التضامن الاولمبي احدى اللجان المستقلة في اللجنة الاولمبية الدولية ويتبعها 205 لجان اولمبية وطنية المعترف بها من قبل اللجنة الدولية وتهدف الى مساعدة هذه اللجان ماليا وفنيا واداريا لتطوير هياكلها الخاصة وتوسيع القاعدة الرياضية في دولها.
وتقوم اللجنة بتقديم برامج لدعم جميع مجالات التنمية الرياضي في مختلف قارات العالم وتقديم الدعم المالي للجان الاولمبية الوطنية ورياضييها للمشاركة في دورات الالعاب الاولمبية استنادا الى استقلاليتها وفق تنسيق كامل بين البرامج الاولمبية الدولية ومثيلتها القارية.

 

 

 

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.