أكدت لجنة حماية الحياة الفطرية في الجمعية الكويتية لحماية البيئة وجود تجاوزات بيئية جسيمة في محمية الدوحة البحرية الواقعة خلف المدينة الترفيهية تتمثل بدمار للمواطن الطبيعية لعدد من الكائنات البحرية .
وقالت اللجنة في بيان خصت به (كونا) أن الدمار الذي لحق بتلك المواطن الطبيعية شمل (سرطان الكويت الصغير الذهبي) مشيرا الى ان تسميته ب(الكويت) جاءت لانها الموطن الأصلي لهذا السرطان الذي تم اكتشافه لأول مرة في خليج الصليبيخات .
واوضحت ان السبب الرئيسي لهذا الدمار عمليات دفن السواحل البحرية تحت مستوى أعلى مد حيث تمت تسوية الأرض وتحريك الاف الأطنان من الرمال باتجاه البحر وتسبب هذا العمل في طمر بينة وجحور أنواع مختلفة من السرطانات اضافة الى طمر النباتات الساحلية التي تتميز بها البيئة الكويتية .
واعربت عن قلقها واستيائها مما يحدث في محمية الكويت البحرية مناشدة الهيئة العامة للبيئة لاستخدام كل الوسائل القانونية والاجراءات الادارية لوقف هذه الممارسات الخاطئة واللامسؤولة.
ودعت اللجنة الجهات المعنية بحماية البيئة الى التصدي فورا لهذه التجاوزات التي تهدد الحياة الفطرية في سواحل الدوحة وخليج الصليبيخات الذي يعتبر الان محمية طبيعية ضمن مشاريع برنامج الأمم المتحدة لتقدير التعويضات عن الغزو العراقي وإعادة تأهيل البيئة المتضررة .
قم بكتابة اول تعليق