تقدم النواب محمد هايف وأسامة المناور وبدر الداهوم ومحمد الهطلاني ورياض العدساني باقتراح بقانون بشأن إنشاء ملحقيات للشؤون الإسلامية في سفارات الكويت، مشفوعا بمذكرته الإيضاحية.
وجاء في الاقتراح في المادة الأولى انه “تنشأ ملحقيات للشؤون الإسلامية في سفارات دولة الكويت تتبع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وتختص بما يلي:
1- تفعيل دور لجنة التعاون الإسلامي الصادر بتنظيم لائحتها القرار الوزاري رقم 155 لسنة 2009 وعلى وجه الخصوص ما يلي:
أ- الإشراف على تنفيذ قرارات لجنة التعاون الإسلامي بشأن دعم المشاريع والمساعدات الخارجية.
ب- تلقي طلبات الجهات الإسلامية الخارجية الموجهة للجنة التعاون الإسلامي.
ج- تقديم التزكية للهيئات والمؤسسات الخارجية التي تتقدم لطلب المساعدات والدعم من لجنة التعاون الإسلامي.
د- إعداد كشوفات للجهات الطالبة للمساعدات والتأكد من استيفائها لكافة الشروط المنصوص عليها في لائحة التعاون الإسلامي.
هـ- التعاون مع إدارة العلاقات الخارجية بوزارة الأوقاف في ما يتعلق باختصاصها بتنفيذ قرارات لجنة التعاون الإسلامي الخارج.
2- الإشراف على تنفيذ اختصاصات إدارة العلاقات الخارجية خارج دولة الكويت الواردة بالهيكل التنظيمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
3- الإعداد والتحضير لاستقبال وفود وزارة الأوقاف واللجان والهيئات التابعة لها وتهيئة الظروف لنجاح مهامها.
4- تلقي مختلف طلبات الوظائف لدى وزارة الأوقاف والشؤون المعلن وفحص الطلبات.
5- التوجيه الديني للمواطنين الكويتيين والطلبة الدارسين في الخارج وتقديم الإرشاد والنصح لهم.
6- دعوة الناس إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وتوعية المسلمين بأمور دينهم، ونشر القيم الإسلامية وترسيخها.
7- العناية بكتاب الله نشرا وحفظا بالتعاون مع الجمعيات الخيرية ذات الصلة، وإقامة مسابقات حفظ كتاب الله.
8- نشر الكتب الإسلامية وترجمتها وتوزيعها.
9- الإسهام في الإشراف على المشاريع على المشاريع الخيرية الكويتية والعناية برسالتها وتوجيهها.
10- الإسهام في تحقيق التضامن والتكافل الإسلامي، وكل ما من شأنه رفعة الإسلام والمسلمين، والتصدي لما يثار حول الإسلام من شبهات.
11- الاهتمام بالقضايا الإسلامية، والتواصل مع الجمعيات والمراكز الإسلامية، والتعاون معها في ما يعين المسلمين على القيام بعبادة الله وفق ما جاء في كتاب الله وسنه ورسوله (صلى الله عليه وسلم)، وهدى الخلفاء الراشدين من بعده.
12- المعاونة في الإشراف على تنفيذ الأعمال الخيرية التي تقوم بها الجهات الرسمية وما في حكمها في الخارج.
13- ويجوز لها المعاونة بالإشراف على تنفيذ الأعمال الخيرية التي تقوم بها الجهات الأهلية في الخارج بعد أخذ موافقة الأوقاف.
14- وكل ما تكلف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المحلقية به من أعمال.
ونصت المادة الثانية على انه “يكون رئيس ملحقية للشؤون الإسلامية بالسفارة بدرجة مستشار يتم تعيينه من الكويتيين الحاصلين على درجة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية أو الدراسات الإسلامية أو ما يعادلها من العاملين في أجهزة الدولة المختلفة لمدة أربع سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة في ذات السفارة، ويجوز تعيين رئيس المحلقية من الدعاة المجازين بالشريعة أو الدراسات الإسلامية من غير حملة الدكتوراه عند الحاجة”.
وجاء في المذكرة الإيضاحية إن “تبليغ رسالة الإسلام الخالدية السامية، والدعوة لها والتعريف بها أسمى المهمات وأشرفها، كما قال تعالى: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ المُسْلِمِينَ) [فصلت آية: (33)]، ويتأكد عظم هذه المهمة وخطرها في ظل انتشار الأفكار المنحرفة التي تشوه جمال ووسطية الإسلام الحنيف وتخالف مبادئه، ولتحقيق هذه الغاية سن هذا القانون فنص في مادته الأولى على إنشاء ملحقيات للشؤون الإسلامية في سفارات دولة الكويت تتبع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وحدد اختصاصاتها بما يحقق الغرض من إنشائها، وحددت المادتان الثانية والثالثة شروط ودرجة رئيس المكتب والامتيازات المالية والعينية والوظيفية والقانونية المخصصة له”.
قم بكتابة اول تعليق