علي الراشد يؤكد أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت وارمينيا

أكد رئيس مجلس الامة الكويتي على فهد الراشد هنا اليوم أهمية تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل التعاون المشترك بين الكويت وارمينيا في كافة المجالات لاسيما المجالين الاقتصادي والاستثماري .

وشدد الرئيس الراشد في كلمة ألقاها خلال جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها اليوم مع رئيس المجلس الوطني الارمني هوفيك ابراهاميان في مقر البرلمان على ضرورة التنسيق بين برلماني البلدين في المؤتمرات الدولية لاتفاق على مواقف موحدة تجاه العديد من القضايا الدولية .

وأعرب عن أمله بان تكون الزيارة التي يقوم بها حاليا على رأس وفد برلماني إلى ارمينيا بداية لتوطيد أواصر العلاقات الكويتية – الارمينية في كافة المجالات من خلال توافق مشترك بين البلدين .

وأكد حرص دولة الكويت على تنمية علاقاتها وتفعيل التعاون المشترك مع ارمينيا في المجالات السياسية والبرلمانية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية وغيرها .

وشدد على أهمية الدفع بالعلاقات الاقتصادية والاستثمارية الى الامام لانها المدخل لتطوير العلاقات بين الدول مؤكدا ان تفعيل وتعزيز التعاون المشترك في المجالين الاقتصادي والاستثماري سيسهم في تطوير في المجالات الاخرى “.

ودعا الرئيس الراشد برلمانيي البلدين وخصوصا لجنتي الصداقة البرلمانية في البلدين إلى التركيز في مباحثاتهم على تنمية العلاقات بين مجلس الامة الكويتي والمجلس الوطني الارمني وبحث امكانية تبادل زيارات وعقد دورات بين وفود ادارية يعملون في البرلمانيين لاستفادة من الخبرات والمهارات التي يتميزون بها بما يخدم مصلحة شعبي البلدين .

ووجه الرئيس الراشد دعوة رسمية الى رئيس المجلس الوطني الارمني هوفيك ابراهاميان ورئيس وأعضاء لجنة الصداقة الارمينية – الكويتية لزيارة دولة الكويت في الوقت الذي يحدده الجانب الارمني . من جانبه أكد رئيس المجلس الوطني الارمني هوفيك ابراهاميان ان العلاقات الارمينية – الكويتية ستتطور وستتقدم على المستويين الحكومي والشعبي نتيجة وجود نية صادقة من قبل القيادة السياسية في البلدين .

وشدد الرئيس ابراهاميان في كلمة له في جلسة المباحثات الرسمية التي عقدها مع الرئيس الراشد أهمية دور لجنتي الصداقة البرلمانيتين في كلا البلدين في دفع العلاقات البرلمانية إلى الامام داعيا إلى تكثيف الاتصالات والزيارات وبذل مزيد من الجهد لكل ما فيه خير ومصلحة شعبي البلدين .
وأعرب عن خالص شكره لدولة الكويت على تقديمها مساعدات مالية ” لابناء شعبنا الارمني في سوريا ” مضيفا ” الكويت هي الدولة الوحيدة التي قدمت مساعدات مالية لابناء شعبنا الارمني في سوريا .. وأن المسألة ليست مبالغ نقدية بل إعارة اهتمام “.

كما أعرب عن خالص شكره للحكومة والشعب الكويتي على التسهيلات الكبيرة التي قدمتها السلطات الكويتية للجالية الارمنية في الكويت فيما يتعلق بالاقامة والعمل مشيرا الى وجود مدرسة أرمنية لتعليم أبناء الجالية في الكويت .

ودعا الرئيس ابراهاميان الى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين مرحبا برجال الاعمال الكويتيين للاستفادة من الفرص الاستثمارية في ارمينيا ومؤكدا ستعداد بلاده للمساعدة وتسخير كافة امكانياتها لتذليل كافة الصعوبات التي قد يواجهها الكويتيون في هذا المجال .

وأكد ان المناخ الاستثماري في ارمينيا ” جيد” خصوصا في مجالات الفنادق والزراعة والمناجم وانه لاتوجد مشاكل في هذا المجال .

وكشف عن تقديم ارمينيا طلبا الى الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لتمويل مشروع انشاء خزان ماء في منطقة مسكرة في ارمينيا داعيا مسؤولي الصندوق الاهتمام بهذا الطلب موضحا ان قيمة تكلفة المشروع 27 مليون دولار أمريكي .

وأعرب عن خالص شكره للرئيس الراشد على دعوته لزيارة الكويت مؤكدا انه سيلبي هذه الدعوة في أقرب فرصة وسيكون معه عدد كبير من رجال الاعمال الارمن للتباحث من نظرائهم الكويتيين في المجالات التجارية والاستثمارية .

حضر جلسة المباحثات من الجانب الكويتي سفير دولة الكويت لدى جمهورية ارمينيا بسام محمد القبندي وأعضاء الوفد الرسمي المرافق للرئيس الراشد وهم رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الكويتية الارمينية احمد المليفي ونائب رئيس اللجنة الدكتور عبدالحميد دشتي وأعضاء اللجنة أحمد لاري وعدنان سيد عبدالصمد وسعود الحريجي وعبدالله التميمي إضافة إلى أمين عام مجلس الامة علام الكندري .

وحضر من الجانب الارميني رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان كوريون ناهينيان وأمين سر المجلس الوطني كوركين دومانيان ورئيس لجنة الصداقة الارمنية الكويتية – البرلمانية ارابيك هوفهانيسيان ورئيس كتلة الحزب الجمهوري (هانرابيداكان) كالوست ياهاكيان اضافة الى سفير جمهورية ارمينيا لدى دولة الكويت فادي تشاشوغليان .

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.