قال ممدوح إسماعيل النائب البرلماني السابق: “إن راشد الغنوشي رئيس حزب النهضة التونسي.. قال في مؤتمر في واشنطن إن الدستور التونسى أوشك على الانتهاء وهو خال من لفظ الشريعة، وأنه تم الاتفاق على عدم ذكر الشريعة في أول دستور لتونس بعد الثورة حتى يكون معبرا عن جميع أطياف الشعب التونسى سواء الأغلبية أو الأقلية، مؤكدا على أن مسودة الدستور الجديد تعبر عن قيم الإسلام الممزوجة بالقيم الديمقراطية الحديثة.
وأضاف إسماعيل على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”: “إن راشد الغنوشي فقد القدرة على رؤية الواقع التونسى وما يريده ومحاولاته إرضاء الغرب في فكرة طغت على حزب النهضة فأفقدته وأفقدت تونس أعز ما تملك هويتها الإسلامية الواضحة فى دستورها إرضاء للغرب وأقلية يسارية شيوعية ملحدة.
وتابع إسماعيل: “أعتقد أن تونس ستتخبط لأن نخبتها رفضت شريعتها في دستورها فما بالك في مناحى الحياة والعزاء واجب للشعب التونسي فيما فعله الغنوشى وحزب النهضة”.
قم بكتابة اول تعليق