كشفت أمل عبد الفتاح السادة زوجة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الرواية الحقيقة لمقتله وسر اختفاء جثته حيث قالت إنه عندما بدأ الاقتحام على البيت وبدأ إنزال الجنود من الطائرات المروحية على البيت اشتبك معهم الأخوة الذين كانوا متواجدين في البيت.
وتابعت: أخذ الشيخ أسامة بن لادن سلاحه عند بداية الاشتباكات وأراد ان يشتبك من خلال النافذة التي كانت في الغرفة التي كان فيها فجاءته طلقة نارية في رأسه من جهة الوجه فسقط في نفس الوقت شهيداً وفاضت روحه الى بارئها وقد كانت هذه رحمة من الله عز وجل للشيخ فقد كان اشتباكه ومقتله لم يتجاوز الدقائق المعدودة رحمه الله.
وأضافت زوجة بن لادن بحسب ما نشر في عدد من المواقع الجهادية انه عندما دخل الأمريكان البيت ودخلوا الغرفة فوجدوا أن الشيخ قد استشهد فأخذوا الجثة بسرعة وساروا بها الى الطائرة المروحية وقد رافق جثة الشيخ مجموعة من ضباط المارينز الأمريكي وأقلعوا بالطائرة بسرعة وبعد اقلاع الطائرة بقليل تصدى لها أحد المرافقين للشيخ وأطلق عليها قذيفة آربي جي فانفجرت الطائرة بمن فيها ولم يبق للذين كانوا فيها أثر سوى أشلاء ممزقة وبقايا أجزاء صغيرة من الطائرة.
وأكدت أمل علي أن الامريكان قد اخفوا تفاصيل مقتل الشيخ بهذه الطريقة لانهم كانوا يريدون جثة الشيخ كاملة كي يظهروه للعالم وهو بين أيديهم مقتولاً ويثبتوا بذلك بأنهم انتصروا ولهذا اشاعوا أنهم رموا الجثة في وسط البحر
قم بكتابة اول تعليق