أعلن رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتعليم مجرن دراك العفيصان عن رفض الاتحاد للمحاولات اليائسة التي يسعى إليها بعض النواب لإلغاء قانون منع الاختلاط المعمول به في المؤسسات التعليمية بحجة أنها الحل الوحيد لمشاكل زيادة أعداد الطلبة المقبولين سواء في الجامعة أو التطبيقي.
وقال العفيصان أن من يسعون لإلغاء قانون منع الاختلاط يفترض بهم أنهم لسان حال الشعب الكويتي ويتوجب عليهم التحرك من خلال رغبة ناخبيهم وتحقيق طموحاتهم لا أن يتحركون ضد توجهات الشعب لخدمة أجندات خاصة بهم، هذا الشعب الذي أعطاهم صوته وأوصلهم لمجلس الأمة.
وأكد العفيصان على أن اللجنة التشريعية ورغم موافقتها على إلغاء قانون منع الاختلاط إلا أن مشروع القانون سيبوء بالفشل نظرا لطبيعة وتركيبة المجتمع الكويتي المحافظ والذي لن يقبل بحال من الأحوال بإلغاء هذا القانون، مشيرا إلى أن الاتحاد لم يشارك في الحراك الشعبي الذي شهدته الكويت خلال الشهور الماضية لإعطاء الفرصة للحكومة بإجراء الإصلاحات المطلوبة وللحفاظ على استقرار وأمن الكويت، ولكن في حال تمرير قانون إلغاء منع الاختلاط فإن الاتحاد والقوى الطلابية سيكون لها موقفا حازما ضد هذا التوجه الذي يتنافى مع العادات والتقاليد الذي تربى عليها أبناء الكويت والمستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف وستشهد الكويت حراكا شعبيا لم تشهده من قبل سيشارك به الآلاف من أولياء الأمور الرافضين لإلغاء القانون.
وناشد العفيصان أعضاء المجلس الموقر الوقوف ضد تمرير إلغاء منع الاختلاط لأن قانون المنع جاء منسجما ومتوافقا مع طبيعة المجتمع الكويتي المحافظ، لافتا إلى أن غالبية الأسر الكويتية لن ترضى بتعليم مختلط لبناتها نظرا للعادات والتقاليد الكويتية الأصيلة والمحافظة، فضلا عن أن الغالبية العظمى من الشريحة الطلابية ذاتها ترفض الاختلاط ومتمسكة بالعادات والتقاليد المحافظة التي تربت عليها، مؤكدا أن قانون منع الاختلاط من الثوابت الإسلامية الثابتة وأن الجموع الطلابية تعتبر المساس به خط أحمر ولن تسمح لأي من كان أن يتخطاها.
قم بكتابة اول تعليق