كشف الخبير العسكري اللواء حسام سويلم، النقاب عن أنه سيتم استخدام طائرات بدون طيار لملاحقة عناصر البؤر الإجرمية، والتي باتت تنتشر بفجاجة في العديد من المناطق بشبه جزيرة سيناء.
وأضاف : أنه حتى الآن مازالت المحاولات مستمرة لشراء 10 طائرات من تركيا.
وقال: إن التعزيزات الأمنية قد بدأت تأخذ شكلاً واسعاً في المنطقة “ج” استعداداً لتصفية المنطقة من البؤر الإجرامية، وتابع: الخطة الأمنية التي سيتم اتباعها لتطهير المنطقة يجب أن ترتكز على عدة نقاط أولاها أن يتم اختراق بؤر الإرهاب بواسطة “عملاء” موثوق بهم، وسيتوفر ذلك من أهل قبائل سيناء المخلصين، ثانياً أن يتم زيادة عدد أفراد القوات هناك، وقد تم ذلك بالفعل ، وثالثاً استخدام المعدات العسكرية المتطورة لمهاجمة المجرمين، ولذلك يجهز الجيش لشراء الطائرات بدون طيار لتقوم بهذه المهمة.
وأضاف: أن التعامل العسكري لابد أن يعتمد على عنصر”الردع”، بحيث تطبق عقوبات قوية على عناصر الإرهاب بمجرد القبض عليهم وبمحاكمتهم محاكمة فورية حتى لا تكون هناك فرصة للعفو عنهم، كما عفا رئيس الجمهورية في وقت سابق عن متورطين في بعض الأعمال الإرهابية.
وأكد: “يجب أن تكون الضربات العسكرية لهؤلاء “مسبقة” بحيث يتم ضرب العناصر بمجرد الكشف عن أماكنهم دون أن ننتظر عمل إرهابي يصدر عنهم ليتم ضربهم، والضرب هنا لن يكون رد فعل على عملية إرهابية من المجرمين. وقال إن هذا كله مرهون بالقرار السياسي الذي تنتظره المؤسسة العسكرية لتقوم بدورها في تطهير سيناء”.
من جانبه، صرح اللواء محمد علي بلال، نائب رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق وقائد قوات حرب الخليج، بأن المؤسسة العسكرية تمتلك أجهزة للاستشعار عن بعد، وستستخدمها في مسح المنطقة “ج” بشبه جزيرة سيناء إذا ما تطلب الأمر، لتحديد أماكن البؤر الإرهابية وأماكن تواجد الأسلحة الخاصة بهم.
وأضاف : أن أجهزة الاستشعار عن بعد التي ستلجأ لها القوات المسلحة عند الحاجة، تدرب عليها أفراد الجيش والشرطة على حد سواء في الولايات المتحدة الأمريكية، والأجهزة قادرة على تحديد مكان أي تفريغ في باطن الأرض، وبالتحديد ستكشف عن أماكن الأنفاق والمغارات الجبلية التي تختبئ بها عناصر الإرهاب، وكذلك عن الأسلحة التي يمكن أن يلجأوا لتخزينها في “باطن الأرض”.
قم بكتابة اول تعليق