ما يحدث في القلعة الصفراء شيء محزن ولكنه في الوقت نفسه غير مستغرب، فأبناء الشهيد رحم الله أباهم أياديهم ناشفة ويحبون السيطرة وأساليبهم غير مقبولة، ومن لديه ذرة إحساس وكرامة لا يقبلون هم فيه، فضلاً عن الشخص نفسه ولكل قاعدة شواذ.
ما حصل للاخ فواز الحساوي من مضايقات لإحباطه عن العمل عمل مخطط خصوصاً مع قرب الانتخابات ليأتي من هو دون المستوى ويتسلم رئاسة النادي، نسفوا جهد الرجل وماله الذي من خلاله سيطر نادي القادسية على نقاط التفوق العام كما أنهم لا يؤمنون بالأخوة والعمل الجماعي ويريدون هدم الرياضة وليس نادي القادسية فحسب، وكم من كفاءة تم طردها من النادي أو تنفيرها منه؟ وإذا كان الشرير يعتقد أن في عهده حقق إنجازات غير مسبوقة في نادي القادسية، فإني أقول له ان تلك الإنجازات تحققت بفضل مناصبك الكثيرة التي كنت تشغلها ولا يجرؤ أحد من رؤساء الأندية مناقشتك في أخذ لاعب الا القلة القليلة حتى نزل عليهم غضبك فتأخرت كل أمورهم في الهيئة العامة للشباب والرياضة حين كان الأراكوز يرأسها فضلاً عن بعض الحكام اللي يدورون العيشة أو يبحثون عن مصالح شخصية.
ولا أخفيك سراً إذا قلت لك ان نادي القادسية في عهدكم صار منتخب الكويت في جميع اللعبات واللبيب بالإشارة يفهم، بينما الحساوي اعتمد على المادة حتى يستفيد اللاعب والنادي عندما يفكر بالانتقال للقلعة الصفراء، كما أن الرجل فكر بطريقة تجارية لزيادة مداخيل النادي ولكنه الطمع والجشع قاتلهما الله…
نعم ارحل يا فواز، فأنت نظيف القلب واليد، والأجواء في نادي القادسية ملوثة، وفيه من العتاوية الكثير، ومنهم من لا يستطيع المواجهة وفالح بالتنظير أمام الناس ويصور نفسه كحمامة سلام، بينما هو في الحقيقة ثعبان من تحت رمل، وحسافة شهرته التي من خلالها كسب ثقة الناس والشمس لا يغطيها المنخل… أتمنى يا فواز أن أراك في أحد المناصب القيادية في الهيئة العامة للشباب والرياضة أو مشرعاً في مجلس الأمة.
إضاءة : تهجير اللاعبين إلى كازخستان وأوزبكستان وطاجكستان حتى يحصل اللاعب على بطاقته ويتحرر من ناديه عمل غير أخلاقي وفيه هدم للرياضة ومن تبعك من هؤلاء اللاعبين تردى مستواه… بصراحة استغرب كيف يحترف لاعب في الخارج ويتمرن في الداخل…!!
Twitter : meshalalfraaj
Meshal-alfraaj@hotmail.com
المصدر جريدة الراي
قم بكتابة اول تعليق