أسقط المدعي العام في ديترويت التهم عن المواطن السعودي حسين الخواهر الذي اعتقل منذ أسابيع عند وصوله الولايات المتحدة الأميركية حاملا “طنجرة ضغط” وجواز سفر ناقص الصفحات، وتم إبعاد الخواهر عن الولايات المتحدة إلى السعودية
وكانت سلطات مطار دينرويت اشتبهت في المواطن السعودي لحمله طنجرة ضغط كالتي تم استخدامها في تفجيرات بوسطن في 11 مارس الماضي، ما أثار مخاوف من احتمال استخدامها في عمل تخريبي.
وكان مكتب المدعي العام أسقط التهم عن الخواهر أمس وقال محاميه جيمس هاوارث “إن العقبات المؤسفة التي اعترضت استمتاع الخواهر بعطلته انتهت إلى ما سماه نهاية سعيدة”. وأبدى المحامي هاوارث سعادته لأن محنة موكله انتهت.
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم مكتب المدعي العام في ديترويت جينا بالايا قولها “بعد إجراء تحقيقات شاملة، قررنا إسقاط التهم ضد الخواهر وسيذهب مباشرة إلى حراسة دائرة الجمارك وحماية الحدود تمهيداً لإبعاده عن الولايات المتحدة، لأن الخواهر قدّم جواز سفر غير سليم، ولم يُجِب عن الأسئلة التي وجهت إليه بشكل سليم عند وصوله إلى الولايات المتحدة، ولن يُسمح له بالبقاء في البلاد”.
وتشير أوراق القضية إلى أن الخواهر كان يحمل جوازي سفر، أحدهما أُزيلت منه صفحة ولم يشرح سبب تمزيق تلك الصفحة، وإضافة إلى العثور على “طنجرة ضغط” في أمتعته، تذبذب في الإجابة عن سؤال المحققين عن سبب حمله تلك “الطنجرة”، مدعياً في المرة الأولى أنه جاء بها لأنها لا تباع في الأسواق الأميركية، وقال لاحقاً إن ابن أخيه الذي جاء أصلاً لزيارته يملك “طنجرة ضغط” لكنها أُعطبت، ولذلك أتى إليه بأخرى جديدة، ولهذا رجّح محاميه أن عملاء الهجرة والحدود لم يفهموا إجابات الخواهر بشكل صحيح.
قم بكتابة اول تعليق