قال مصدر قريب من كونسورتيوم لونج ريفر إن الكونسورتيوم سيسحب عرضه البالغة قيمته 8.2 مليار دولار للاستحواذ على شركة المياه البريطانية سيفرن ترنت ما لم تبدأ الأخيرة إجراء محادثات.
كان كونسورتيوم لونج ريفر – المؤلف من هيئة الاستثمار الكويتية, وبرنامج معاشات التقاعد لموظفي الجامعات البريطانية وبورياليس للبنية التحتية التابعة لصندوق تقاعد كندي – قد قدم يوم الجمعة عرضا قيمته 2200 بنس للسهم لشراء شركة مرافق المياه.
وبعد إغلاق السوق في وقت لاحق من ذلك اليوم رفضت سيفرن ترنت العرض قائلة إنه لا يتماشى مع قيمة الشركة للمدى الطويل ولا مع فرصها في المستقبل.
وللشركة 7.7 مليون عميل معظمهم في وسط وغرب انجلترا وويلز.
وأبلغ مصدر قريب من الكونسورتيوم رويترز “إذا لم ينخرط مجلس إدارة سيفرن ترنت في حوار مع الكونسورتيوم فلن يكون هناك عرض جديد.”
وقال المصدر إن الكونسورتيوم وسيفرن ترنت لم يجريا محادثات منذ 14 مايو أيار.
وبموجب قواعد الاستحواذ البريطانية أمام الكونستورتيوم حتى 11 يونيو حزيران لتقديم عرض رسمي لشراء سيفرن ترنت أو الانسحاب.
وتلقى شركات المياه والصرف الصحي البريطانية اهتمام المستثمرين المتعطشين للعوائد المرتفعة إذ تجذبهم تدفقاتها النقدية المستقرة وهيكلها التنظيمي المواتي.
ويسيطر مستثمرون من القطاع الخاص على سبع من شركات المياه العشر في البلاد ولم يبق إلا بينون جروب ويونايتد يوتيليتيز وسيفرن ترنت كشركات مدرجة.
والعرض هو الثالث الذي يقدمه الكونسورتيوم خلال شهر وهو أعلى من عرض سابق قيمته 2125 بنسا للسهم رفضته سيفرن ترنت في الثالث من يونيو.
كان مستثمرون قالوا الشهر الماضي إنهم سيدرسون البيع مقابل 2300 بنس أو أكثر لكن واحدا من أكبر 20 مستثمرا قال يوم الجمعة إن سعرا يبلغ 2200 بنس “عادل جدا”.
وأحجمت سيفرن ترنت عن التعليق ولم يتسن على الفور الاتصال بلونج ريفر بارتنرز للحصول على تعقيب.
وسجلت أسهم سيفرن ترنت مستوى قياسيا مرتفعا عند 2200 بنس يوم الجمعة لكنها أغلقت عند 2070 بنسا مما يشير إلى شكوك في نجاح العرض.
وكان السهم متداولا بنحو 1800 بنس قبل إعلان العرض.
قم بكتابة اول تعليق