تحت رعاية وحضور حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه اقيم صباح اليوم حفل تكريم الفائزين في السنة الثانية عشرة لجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية وذلك بقاعة الشيخة سلوى صباح الاحمد بفندق المارينا.
ووصل سموه رعاه الله الى مكان الحفل واستقبل بكل حفاوة وترحيب من قبل كل من رئيسة مجلس الامناء الشيخة عايدة سالم العلي الصباح والسادة اعضاء اللجنة المنظمة.
وشهد الحفل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ومعالي رئيس مجلس الامة علي فهد الراشد ومعالي كبار الشيوخ ومعالي نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد الجابر الصباح ومعالي رئيس مجلس الوزراء بالانابة ووزير الداخلية الشيخ احمد الحمود الجابر الصباح وكبار المسؤولين بالدولة.
بدا الحفل بالنشيد الوطني ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها القت رئيسة مجلس الامناء كلمة هذا نصها “حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه الله معالي السيد علي الراشد رئيس مجلس الامة الموقر اصحاب المعالي الشيوخ الموقرين معالي الشيخ احمد الحمود الجابر الصباح رئيس الوزراء بالانابة وزير الداخلية الموقر حفظه الله معالي الوزراء المحترمين الضيوف الكرام ينعطف التاريخ في هذا القرن الى مسار تتشكل فيه صفحات جديدة في تاريخ الانسانية حيث اضحت التقانة سلطة متميزة في عالم المعرفة منها تنطلق الافكار وتنساب المعلومات وفي ميادينها يتنافس العلماء وتتبارى الامم.
ولقد اصبح الشباب زاد المعلوماتية وجيل التقنية المذهل مما يتطلب رؤى جديدة تجعل منهم بناة حقيقيين للمجتمع.
وجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية استشرفت هذه الافاق فرسمت بنشاطاتها المتعددة ملامح الحاضر وخطوط المستقبل واتجهت الى استثمار تلك القدرات الشبابية في اثراء مشروعها التنموي المستدام الذي يرفد رؤيتها المستقبلية.
الحفل الكريم يسرني في هذا المقام ان اقدم فائق الاحترام والتقدير للنخب الرائعة التي تطوعت في فعاليات الجائزة شاكرة لهم جميل اعمالهم وعظيم انجازهم.
كما اهدي اجمل عبارات التهنئة لاصحاب المشاريع الفائزة في هذا العام لما قدموا من ابداعات تحتذي في الجودة والاتقان.
الاخوة والاخوات ان اركان النجاح والتميز علم وعمل وجد الا ان هذه الاركان لم يشتد عودها ولم تقو بنيتها الا بالرعاية السامية والدعم المستمر الذي شملنا به حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وولي عهده الامين سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله وسمو الوالد الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني حفظه الله فلمقاماتهم السامية اجزل التقدير واجمل التعبير.
ولكويتنا الحبية الدعاء بالامن والرخاء في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير البلاد حفظه الله ورعاه وولي عهده الامين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
ثم تم عرض فيلم وثائقي عن مسيرة الجائزة وألقى ابن المكرم بوسام المعلوماتية السيد روجر أيستون كلمة نيابة عن والده قال فيها حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه سمو الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ولي العهد حفظه الله معالي السيد علي الراشد رئيس مجلس الامة الموقر اصحاب المعالي الشيوخ الموقرين معالي الشيخ احمد الحمود الجابر الصباح رئيس الوزراء بالانابة وزير الداخلية الموقر حفظه الله معالي الوزراء المحترمين الضيوف الكرام أتشرف اليوم بتمثيل والدي في هذا الحفل الموقر رغم ان والدي ووالدتي رغبا بالحضور شخصيا الا انهما لم يعودا قادرين على السفر لمسافات بعيدة.
خلال تحضيري للخطاب الذي سألقيه في هذا الحفل قمت بمراجعة انجازات والدي في المجلات التقنية الواسعة النطاق التي ادت الى قيادته لهذا التطوير في (نظام الملاحة المبني على عامل الوقت) والذي يتضمن جميع المكونات الاساسية لنظام (تحديد المواقع العالمي).
ان انجازات والدي لم تقتصر على اختراع هذا النظام بل تجاوزت ذلك بكثير حيث كان له دور بارز في تصميم اول قمر صناعي امريكي (فانغارد 1) في 17 مارس من عام 1958 ونظام التعقب لتحديد مدار هذا القمر.
وأود أن ألفت الى ان هذه الانجازات ساهمت بريادة والدي لتطوير النظام البحري لمراقبة الفضاء والذي كان قائما على الرادار وهو مكون من ثلاثة اجهزة ارسال وستة اجهزة استقبال عبر الجزء الجنوبي من الولايات المتحدة للكشف عن مرور المركبات الفضائية المدارية بما في ذلك تلك التي لا تنبعث منها اشارات الراديو.
وأود أن أن أذكر بأن والدي وضع نظام ادى الى تزامن معايير الساعات الذرية لدى كل من المرسل والمتلقي من خلال نقل الساعة الذرية بين المواقع الامر الذي نتج عنه مفهوم لجيل نظام الملاحة عبر الاقمار الصناعية الجديدة.
وهنا يهمني أن أعرب عن امنتاني لمنح جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية لوالدي روجر ايستون شاكرا دولة الكويت على اعترافها بالعلم والعلماء.
كما تم العرض الوثائقي لوسام المعلوماتية.
وبعدها تفضل سموه حفظه الله ورعاه الله بتكريم الفائزين بجوائز المسابقة في دولة الكويت والوطن العربي في مواقع المجالات المختلفة من فئة الافراد والفائزين بمواقع مؤسسات المجتمع المدني وتكريم افضل موقع للمؤسسات والهيئات الحكومية وتكريم افضل موقع وزاري والجهات المشاركة كما تم تقديم هدية تذكارية لسموه رعاه الله بهذه المناسبة.
ثم غادر سموه حفظه الله مكان الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتقدير.
قم بكتابة اول تعليق