اشاد رئيس لجنة حقوق الإنسان في حزب المحافظين البريطاني روبرت باكلاند هنا اليوم بالتجربة الديمقراطية في دولة الكويت مؤكدا انها ” فريدة من نوعها في المنطقة وتتطور باستمرار”.
ووجه باكلاند وهو نائب في مجلس العموم البريطاني خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) تحية إلى القيم الحيوية والمستمرة منذ أمد بعيد لحرية التعبير التي يمارسها الشعب الكويتي.
وقال في هذا السياق ان التقاليد البرلمانية الكويتية تستند الى مشاركة الشعب في انتخابات حرة ونزيهة يسود فيها حكم القانون مؤكدا انه أعجب باحترام الكويت للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان المنصوص عليها في إعلانات الأمم المتحدة.
لكنه أشار الى ان “كل بلد لديه مجموعة أساسية من الظروف الا ان هذه المبادئ هي حقوق عالمية”.
وأعرب كابلاند عن اعتقاده بأنه “لا ينبغي لنا فرض أي شكل من أشكال الديمقراطيات الغربية في المنطقة فهذا سيكون أمرا خاطئا تماما”.
ورأى ان “كل بلد له تقاليده وخبراته الخاصة وبالتالي يجب إيجاد حلوله الأصلية والفريدة من نوعها”.
ولفت الى ان الدول في الشرق الأوسط لا تزال تعمل على تفهم الاضطرابات التي هزت مؤخرا بعض جيرانها مثل تونس ومصر وليبيا والآن سوريا.
وعبر عن أمله في أن تكون دول مجلس التعاون الخليجي قادرة على التكيف بطريقة تحافظ على استقرار المنطقة والاستمرار في تعزيز حقوق الإنسان للشعوب هناك.
وتطرق النائب المحافظ البارز الذي كان يتحدث الى (كونا) على هامش ندوة حول إيران عقدت في مبنى البرلمان البريطاني الى الانتخابات الرئاسية الايرانية التي ستجري يوم غد مؤكدا ان ” انتخابات حرة ونزيهة في إيران هي الوحيدة التي من شأنها أن تضمن سيادة القانون والحريات الأساسية التي هي جزء لا يتجزأ من إعلانات الأمم المتحدة”.
وأوضح “ان ذلك حدث في مصر وفي بعض الدول الأخرى بالشرق الأوسط ويجب أن يحدث في إيران أيضا”.
وشدد على ان “ايران تضم أعراقا مختلفة في داخلها وبالتالي يجب على الغرب أن يدرك بأن لديها مجموعة من الخصائص والظروف التي تختلف بشكل جوهري عن تلك الموجودة في العالم العربي”.
وكان اثنان من المرشحين الثمانية للانتخابات الرئاسية الايرانية قد انسحبا من السباق لأسباب مختلفة علما بأن الانتخابات هي الحادية عشرة التي تجري بعد الثورة التي حصلت عام 1979.
قم بكتابة اول تعليق