كشفت وكيل وزارة التربية مريم الوتيد عن عزم الوزارة استحداث وحدة تنظيمية تعنى بإدارة الازمات التربوية وحالات الطوارىء على مستويات الوزارة والمناطق التعليمية والمدارس.
وقالت الوتيد على هامش ندوة نظمتها ادارة العلاقات العامة والاعلام التربوي اليوم بعنوان (ادارة الازمات التربوية مهمة استراتيجية) ان الوزير الدكتور نايف الحجرف وجه الى دراسة وبلورة هذا المشروع مع المختصين في الوزارة للخروج بمشروع متكامل يضمن الاستعداد لوضع خطط الطوارىء وتخفيف الازمات وتداركها والحد من سلبياتها.
وأضافت ان المشروع سيكون بتعاون ادارة العلاقات العامة والاعلام التربوي مع الجهات الحكومية المختلفة كوزارتي الداخلية والصحة والادارة العامة للاطفاء مشيرة الى اهمية تدريب وتأهيل الكوادر التي ستلتحق بهذه الادارة بمختلف تخصصاتهم وقطاعاتهم خصوصا على مستوى المدارس لكونهم معرضين للأزمات بشكل يومي.
وبينت الوتيد أن العاملين في ادارة الازمات سيكونون من التربويين والاخصائيين النفسيين والاجتماعيين بالاضافة الى اعضاء آخرين بحسب طبيعة ونوعية الازمة.
بدوره قال الكابتن طيار علي عبدالله حسين الذي حاضر في الندوة ان للأزمات والكوارث تأثيرا سلبيا سريعا على المدارس وطلبتها وان مواجهتها تتطلب جهوزية واستعدادات كاملة في وقت تتزايد فيه اعداد المدارس سنويا بمختلف المحافظات.
وأشار الكابتن حسين ان تحقيق ذلك الأمر يكون عبر انشاء مراكز مدرسية للطوارىء مجهزة بجميع المعدات والاليات التي يحتاج اليها الفريق فضلا عن وجود مركز اعلامي فعال يتواصل مع الاهالي والجهات المهتمة.
قم بكتابة اول تعليق