كما توقعت “هنا الكويت”، صعدّت كتلة العمل الشعبي ضد رد الحكومة للقوانين، وأكد النائب مسلم البراك ان رد مجلس الوزراء للقوانين يؤكد أن لكل فعل رد فعل مساو له في القوة ومضاد له في الاتجاه.
وأضاف النائب البراك: نحن أمام أمرين “إما ان الحكومة التي نتعامل معها تقعد معنا في قاعة عبدالله السالم وتقعد معنا في اللجان ليست هي الحكومة الفعلية التي تأخذ القرار النهائي فيما يتعلق بمثل هذه القضايا أو ان الحكومة تمارس عبث وغير مدركة لخطورة ما يجرى”. (مرفق رابط الخبر)
وسبق لـ “هنا الكويت” ان بينت عزم كتلة العمل الشعبي صرف الأنظار عن قضية الداو وأنها ستركز على موضوع من اثنين لفك العزلة التي تعاني بعد حكم تعويض شركة الداوكميكال، وانها ستعمل على التصعيد على وزير النفط أو رد الحكومة لقوانين الإعدام وجامعة جابر والمشروعات الصغيرة. (مرفق رابط الخبر)
إلى ذلك، رفض النائب مسلم البراك المشاركة في مناظرة نقابة مؤسسة البترول المفترض اجراؤها حول تحت عنوان “من المتسبب بخسارة الكي داو؟”، بعدما اشترط النائب عبيد الوسمي حضور أحد نواب كتلة العمل الشعبي للمناظرة.
وكانت نقابة العاملين في مؤسسة البترول الكويتية أن أعلنت أمس الغاء المناظرة بسبب اصرار كتلة العمل الشعبي على تفادي المواجهة بعدما أكد النائبين عبيد الوسمي وجمعان الحربش مشاركتهما بالمناظرة إلى جانب وزير النفط الأسبق عادل الصبيح، وقالت ان كتلة العمل الشعبي رفضت مشاركة النائب مسلم البراك بالمناظرة، ورفض الكتلة تسمية من يمثلها بالمناظرة.
يشار إلى أن أعضاء كتلة العمل الشعبي الحاليين بالمجلس (مسلم البراك وأحمد السعدون) أكدا تلقي بعض قيادات القطاع النفطي عمولات بواقع 850 مليون دولار.
وتفادى النائب مسلم البراك الظهور العلني حول موضوع الداوكميكال، وأعلن لنقابة العاملين بمؤسسة البترول أن بإمكانه الظهور في مقابلة تلفزيونية منفردا بدلا من مواجهة الحربش والصبيح بمناظرة علنية، إلا أن ذلك لم يجد له قبولا لدى الجهة التي نظمت المناظرة، على اعتبار ان أن المناظرة تقوم بالأساس على المواجهة المباشرة.
إلا أن نقابة العاملين بمؤسسة البترول أكدت أنها ستعيد تنظيم المناظرة في حال قبول كتلة العمل الشعبي المشاركة فيها.
من القائل “لهذا اليوم ولدتني أمي” راعي النحشة و لا راحي اليوكن ؟