غداة احتفال قناة “الميادين” الفضائية بالذكرى السنوية الاولى على انطلاقتها من بيروت، وفي حين حضرت المحطة الإخبارية التي يرأس مجلس إدارتها التونسي غسان بن جدو ، سلسلة برامج مواكبة للمناسبة، كما أعدت الصحف اللبنانية ملفات عن إنجازات القناة الإخبارية وإخفاقاتها خلال عام.
وفيما كان يتلقى الإعلامي التونسي التهاني بنجاح محطته، كانت الأخبار في الكواليس البيروتية تتحدث عن فضيحة أخلاقية لبن جدو و الإعلامية اللبنانية في قناة “المنار” الناطقة بلسان الحزب بتول أيوب نعيم وان علاقة غير شرعية تربط بين الاثنين ما اثار بلبلة كبيرة في الأوساط الداخلية في الحزب، ومما يتداول أنه بعد اكتشاف زوج ايوب طبيعة العلاقة التي تربط زوجته بغسان بن جدو، ثارت ثائرته الا ان مسؤولين في “حزب الله” يمارسون عليه ضغوطاً لعدم فضحه الأمر والتكتم إلى حين انتهاء التحقيق الداخلي الذي يجريه الحزب في القضية.
واذا كان الخبر لم ينته عند هذا الحد فان ثمة اقاويل عن ان “حزب الله” سارع للعمل على ابقاء الامر بعيدا عن وسائل الاعلام خشية انتشاره، وخصوصا انه يتعلق بجانب اخلاقي يحاول المسؤولون في الحزب عدم اثارة اي غبار حولهم في هذا الشأن.
وقد أضافت بعض المواقع الإلكترونية افتراضات واستنتاجات لا تعدو كونها مجرد تكهنات, ويصعب التأكد من صحتها, في ظل صمت المعنيين, اذ لم يصدر عن بن جدو اي إشارة رسمية عن هذا الموضوع، كما لم تشأ معدة ومقدمة برنامج “بين قوسين” بطبيعة الحال التعليق على خبر يشكل شائعة تمس كرامتها وتسيء إلى عائلتها وأولادها.
ويعلق مصدر مطلع في بيروت قائلاً : إن “بتول أيوب لا تحتاج إلى شهادة حسن أخلاق من أحد فهي سيدة مثقفة وتحترم عائلتها وإعلامية مميزة يشهد لها كثيرون بمهنيتها ونجاحها, ومجرد طرح الموضوع في الإعلام يعد إساءة مرفوضة إليها”.
وعن عدم تكذيبها الشائعة يقول: “لست مخولاً الكلام نيابة عنها لكن أظن أن تناولها الموضوع في الإعلام سيعطي الأمر حجماً أكبر من حجمه”.
وأضاف المصدر :”لا يمكن الجزم بصحة الخبر او كذبه بانتظار التحقق منه، لذا لن يخرج الأمر عن كونه شائعة تستهدف اثنين من الإعلاميين الناجحين في عملهما، سواء اتفقنا معهما في الرأي السياسي أو اختلفنا, إضافة الى انه يرتبط بالحياة الشخصية لهما, ويجب أن لا تخرج القضية من دائرة المعنيين بها.
وكان موقع “الأمة اليوم” الإلكتروني أول من نشر الخبر الذي كشف هذه الفضيحة الأخلاقية.
قم بكتابة اول تعليق