أكد رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، اللواء سليم إدريس، أن أسلحة وذخيرة وصلت إلى أيدي المقاتلين من شأنها تغيير الوضع على الأرض.
وجاءت تصريحات إدريس خلال اجتماع ترأسه في أنقرة، ضم قادة أبرز الكتائب المعارضة المقاتلة في سوريا.
وجرى خلال الاجتماع الاتفاق على تحقيق تنسيق عالي المستوى بين الألوية والكتائب المقاتلة مع هيئة الأركان.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، في وقت سابق، إن بلاده تريد إجراء مزيد من المحادثات مع المعارضة السورية المسلحة قبل أن يتسنى لها تزويدها بأسلحة ثقيلة.
وأوضح فابيوس أن المكاسب التي حققتها القوات الحكومية في الآونة الأخيرة لا تعني أن الرئيس بشار الأسد يتجه نحو تحقيق انتصار كامل.
وفيما تسعى إدارة الرئيس الأميركي بارك أوباما للحصول على دعم الكونغرس لخطتها بتسليح المعارضة، تقدم أربعة أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي بمشروع قانون يمنع أوباما من تقديم مساعدة عسكرية للمعارضة السورية، معبرين عن شكوكهم في قدرة واشنطن على ضمان عدم وقوع الأسلحة في أيدي جهات غير مرغوب فيها.
كما دعا الأعضاء الأربعة، وهم جمهوريان وديمقراطيان، إلى مناقشة الموضوع في الكونغرس قبل انخراط الولايات المتحدة بدرجة أكبر في الحرب الأهلية السورية.
ولا يزال كثير من أعضاء الكونغرس، لاسيما في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون، تنتابهم شكوك عميقة تجاه خطط تسليح المعارضة السورية، ويتساءلون عن التكلفة، في وقت يتم فيه تقليص برامج أخرى، ويبدون القلق من خطر وقوع أسلحة أميركية في أيدي جهات غير مرغوب فيها.
قم بكتابة اول تعليق