إحتفالية مصرية لتكريم الأديب الكويتي سعود السنعوسي

أقام مركز اعداد القادة لادارة الأعمال الليلة الماضية احتفالية لتكريم الأديب الكويتي الشاب سعود السنعوسي آخر الفائزين بجائزة (البوكر) الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايته (ساق البامبو).

وأعرب سفير دولة الكويت لدى مصر الدكتور رشيد الحمد الذي حضر الحفل في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية(كونا) عن سعادته لحصول المبدع الكويتي السنعوسي على جائزة البوكر للرواية العربية هذا العام متمنيا له دوام التميز والنجاح.
وأشاد بالتنظيم الرائع للاحتفالية وبالمجهود الكبير الذي يبذله مركز اعداد القادة لادارة الأعمال لتكريم ونقل التجارب الناجحة للأدباء والعلماء والمبدعين في مختلف الدول العربية.
وأكد أن فوز السنعوسي بهذه الجائزة وتكريمه في مختلف المحافل وفي شتى البلدان انما يعكس تأثير الأدب الكويتي في التراث الثقافي العربي.
وقال ان السنعوسي أبدع في روايته التي تمثل جانبا كبيرا من الحياة الاجتماعية فى الكويت وغيرها من البلدان التي ذكرها الاديب.
من جهته أعرب السنعوسي عن في تصريح مماثل ل(كونا) عن سعادته لتكريمه في مصر والى جانب “عملاق الرواية العربية” الأديب بهاء طاهر.
وذكر السنعوسى أنه من قراء الأديب بهاء طاهر وكذلك الأديب محمد المخزنجي الذي قضى سنوات طويلة من حياته في الكويت يعمل في (مجلة العربي) العريقة.
وأكد أنه حصل على دعم كبير من نقاد وأدباء ومثقفي مصر قبل فوزه بالجائزة وقال ان أول مقالة كتبت عن روايته (ساق البامبو) كانت بقلم الكاتب ابراهيم فرغلي من مصر.
وأعرب عن سعادته البالغة بتكريم سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح له مؤكدا أن هذا التكريم سيكون دافعا وحافزا قويا للتميز والابداع.
وعن روايته الجديدة قال السنعوسي انه بطبعه متريث جدا خاصة بعد أن اكتسب قاعدة عريضة من القراء من مختلف البلدان العربية وانه سيحرص ان تكون روايته القادمة أقوى من الأولى أو على الاقل في نفس المستوى.
واضاف ان رواية (ساق البامبو) عمل روائي جريء يقترب بموضوعية من ظاهرة العمالة الأجنبية في الخليج ويطرح سؤالا بعمق عن الهوية حيث تعد الرواية رهانا ومجازفة كبيرين وردا على لسان بطل شبه نفسه بنبات البامبو وهو الضائع بين هويتين وبلدين.
وأوضح أنها رواية تسجل تواريخها بين الفلبين والكويت وتؤرخ لبعض الأحداث التاريخية والسياسية والدينية حيث تعد وثيقة عن البلد الشرق آسيوي وأساطيره ودياناته وفقره المدقع.
من جهته قال الأديب المصري صاحب أول جائزة بوكر للرواية العربية بهاء طاهر في تصريح ل(كونا) ان “الجائزة ليست لسعود السنعوسي فقط وانما هي للأدب الكويتي والأدب العربي ككل”.
وأكد طاهر أن رواية (ساق البامبو) رواية متفردة فكرة ومضمونا.
ورأى أن الادب الكويتي يعد أحد الروافد الرئيسة للثقافة العربية لما لمثقفيها وشعرائها وأدبائها من اسهامات حقيقية في تطور الأدب العربي الحديث.
وتوقع ان يكون سعود السنعوسي الحلقة الجديدة في سلسلة الأسماء الكويتية الذهبية.
وقال الأديب المصري طاهر ان الادب الكويتي يتميز عن غيره بأنه يتمتع بقدر كبير من الجرأة والغوص في الذات.
من جهته أشاد مدير مركز اعداد القادة لادارة الاعمال المهندس يحيى حسين عبدالهادي في تصريح مماثل ل(كونا) برواية (ساق البامبو) للأديب الكويتي الشاب سعود السنعوسي مؤكدا أنها ستضيف الى تراث الثقافة العربية.
وأعرب عبدالهادي عن سعادته بهذا التكريم الذي يعد الأول لأحد الأدباء غير المصريين في سلسلة الصالون الثقافي لذكرى وتجارب المبدعين الذي يقيمها مركز اعداد القادة.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.