قالت الفنانة رانيا يوسف أنها لا تشعر بالتفاؤل من المستقبل القريب بخاصة مع تظاهرات 30 يونيو الجاري التي دعت لها المعارضة المصرية للتخلص من حكم الرئيس محمد مرسي، الذي تولي المنصب في نفس اليوم العام الماضي بأول انتخابات رئاسية ديمقراطية تشهدها مصر في تاريخها الحديث.
وأضافت رانيا :”انها كمواطنة مصرية ترفض بقاء الرئيس محمد مرسي في السلطة وستنزل للشارع مع المواطنين يوم 30 يونيو إن لم يكن لديها ارتباط بتصوير أي من اعمالها الدرامية الرمضانية المنشغلة بها راهناً، مشيرة إلى أنها تشعر بالتشاؤم وتتوقع نشوب حرب اهلية داعية الله ان يجنب البلاد شر الحرب.
ونفت ان تكون من الفنانين الذين يفكرون في الهجرة خارج مصر بسبب سخونة الاحداث السياسية مشيرة إلى أنها تتمنى استقرار الاوضاع حتى تشعر بالامان على نفسها وعلى بناتها، مؤكدة تمسكها بالإقامة في مصر مهما كانت الظروف لأنها بلدها ولن تتركها.
وأشارت إلى أنها تواصل تصوير دورها في مسلسلي “موجه حاره” مع اياد نصار وإخراج محمد ياسين، و”نيران صديقه” مع كنده علوش، منه شلبي المقرّر عرضهما خلال رمضان المقبل مشيرة إل أن “موجه حاره” سيستمر التصوير فيه حتى نهاية شهر رمضان بينما ستنتهي من “موجه حاره” في غضون أسبوعين وسيكون جاهزاً للعرض.
وكشفت عن قيامها بالتحضير لفيلمين خلال الفترة الحالية على أن يتم البدء في تصويرهما بعد عيد الفطر، مشيرة إلى أنها تتكتم التفاصيل لحين الانتهاء من كتابتهما وتوقيع العقود مع الجهات المنتجة.
قم بكتابة اول تعليق