جددت “مجموعة 62” عهدها ووفاءها لسمو الأمير الذي قاد البلاد بحكمته داعية إلى المشاركة في هذه العملية الانتخابية والحرص على الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع.
وطالبت المجموعة في بيان أصدرته اليوم الشعب الكويتي باليقظة وإكمال المسيرة لبناء الوطن، فضلا عن أخذ الحيطة من محاولات البعض من ذوي الاجندات الخاصة الرامية إلى الالتفاف علي مضامين الحكم لخلط الاوراق.
نص البيان:
“الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله “.
صدق الله العظيم
تابعت مجموعة 62 بكل اهتمام التطورات الأخيرة في الممارسة البرلمانية الكويتية بكل ظروفها ، وهي إذ تؤكد على احترامها الكامل لحكم المحكمة الدستورية الصادر بإبطال انتخابات مجلس الامة و تحصين مرسوم “الصوت الواحد” وتدعو جموع الشعب الكويتي إلى ضرورة الامتثال له والوقوف مع توجه المحكمة إلى بسط رقابتها علي حالة الضرورة وتوجه المجموعة في هذا الصدد عناية المواطنين إلى ضرورة أخذ الحيطة من محاولات البعض من ذوي الاجندات الخاصة الرامية إلى الالتفاف علي مضامين الحكم لخلط الاوراق واتباع ممارسات إعلامية مريبة لإجهاض ما تصبو اليه العملية الانتخابية النزيهة المقبلة .
كما نوجه عناية الناخبين الحريصين على تماسك الوطن ووحدته للمشاركة في هذه العملية الانتخابية والحرص على الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع وحث الجميع على استكمال المسيرة الديموقراطية في إطار تحصين الصوت الواحد وفي هذا الصدد نود ان نعرب عن تقديرنا لكل الأصوات العاقلة التي انطلقت امس بالتأييد والترحيب للمشاركة في الانتخابات غداً بعد ان قاطعوها بالأمس وفي ذلك كله تأكيد لاحترام التجربة الديمقراطية .
وتؤكد المجموعة وهي بصدد المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق الوطني المهم .. إنها تجدد عهدها ووفاءها لسمو الأمير الذي قاد البلاد بحكمته وخبرته واستطاع بثاقب بصيرته ان يقرر أسلوباً صحيحاً للانتخاب وفي الوقت نفسه تحمل المجموعة الحكومة بجهازها الاستشاري مسؤوليةالأخطاء التي تضمنها مراسيم الضرورة عند اصدارها ، ومنها المرسوم الذي ابطلته المحكمة مؤخراً وان كنا نعتقد أن القول بأن الحكومة تعمدت ذلك هو من قبيل المبالغة ، بل ان واقع الحال يدل على أن ضعفها واستعجالها وعدم تأنيها في الدراسة قبل اصدار المرسوم الفاقد للدقة القانونية هي السبب في ذلك .
وفي هذا الاطار فإن المجموعة تدعو جموع الشعب الكويتي إلى مؤازرة نواب مجلس الامة المبطل مؤخراً وممن شاركوا في الانتخابات الأخيرة وكانوا حريصين علي تماسك الوطن ووحدته من مختلف التوجهات والعمل على دعمهم لأنهم تحملوا الكثير في مواجهة هجوم اعلام المقاطعة لهم .
واخيرا ندعو الشعب الكويتي لليقظة واكمال المسيرة لبناء الوطن دون احباط أو تقاعس ، لكي لانفسح المجال لقوي التطرف ومروجي المقاطعة والتضليل بقصد سرقة حلم الامة وانتخاب مجلس نيابي جديديدافع عن الوحدة الوطنية التي تتعرض لأبشع الاخطار هذه الايام .
والله ولي التوفيق ، وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه ..
قم بكتابة اول تعليق