أظهرت نتائج استبيان أجرته الجمعية الكويتية لحماية البيئة ارتفاع نسبة الوعي لدى الشباب الكويتي بأهمية ترشيد الكهرباء والماء في البلاد بغية المحافظة عليها واستمرارها.
وقال عضو ادارة البرامج والانشطة في الجمعية عبدالله الزيدي لوكالة الانباء الكويتية “كونا” اليوم ان فريق عمل الادارة أجرى استبيانه الشهري عن “يونيو” الجاري وعني بقياس مستوى وعي ومعرفة الشباب الكويتي بأهمية ترشيد المياه والكهرباء في البلاد.
وأضاف الزيدي ان نتائج الاستبيان الذي شمل عينة عشوائية واسعة من الشبان والشابات وفق مستويات علمية ووظيفية متفاوتة أظهرت أن 7. 85 في المئة من العينة لديهم وعي عال بأهمية ترشيد الطاقة الكهربائية والمائية في البلاد مقابل 1. 7 بالمئة لا يراعون مبدأ الترشيد نهائيا.
وبالنسبة الى محور “سرعة اصلاح تسريبات المياه” ذكر ان 9. 92 بالمئة من المشاركين في الاستبيان يسارعون الى اصلاح أي خلل يواجههم ويساهم في هدر المياه بينما أبدى 1. 7 بالمئة عدم اهتمامهم بسرعة اصلاح أي خلل في حين وافق 4. 21 في المئة من المستطلعين على أن هناك عدة مصادر للمياه في الكويت مقابل 6. 68 في المئة رأوا أن الكويت تفتقر الى مصادر متعددة للمياه.
وعن مدى معرفة المشاركين بمصادر الطاقة البديلة لتوليد الكهرباء أفاد الزيدي بأن 7. 85 في المئة من المشاركين أكدوا معرفتهم بتلك المصادر ومنها المراوح الضخمة والالواح الشمسية بينما قال 3. 41 في المئة أنهم يجهلونها.
وبالنسبة الى استخدام المشاركين المصابيح الموفرة للطاقة في منازلهم أشار الى أن 3. 64 في المئة يحرصون على استخدام تلك المصابيح مقابل 6. 28 في المئة لا يستخدمونها مقابل 1. 7 في المئة من المشاركين لا اهتمام لديهم باستخدام المصابيح الموفرة للطاقة.
وبين الزيدي ان 1. 57 في المئة من المشاركين لاحظوا هدرا للطاقة الكهربائية والماء من قبل العمالة المنزلية وأنهم يبادرون الى نصحهم بهذا الشأن مقابل 6. 28 في المئة لم يلاحظوا أي هدر من العمالة المنزلية لديهم.
وعن مدى قبولهم بزيادة رسوم الكهرباء والماء أشار الزيدي الى أن 1. 57 في المئة وافقوا على زيادتها مقابل 9. 42 في المئة اعترضوا عليها في وقت اتفق 4. 71 في المئة على ضرورة استمرار حملات التوعية بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمائية.
ولفت الى أن 4ر21 في المئة من المشاركين اتفقوا على الدور الكبير للحملات التوعوية في زيادة الوعي حيال هذه القضية بينما رأى 1. 7 في المئة من المشاركين ان حملات التوعية ليس لها أي دور أو أهمية بهذا الشأن
قم بكتابة اول تعليق