أكد نائب رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال مهدي الجزاف أن “الهيئة” ستحدد سعر أسهم شركة “يوباك” التي يفترض أن تشتريها “أجيليتي” من بقية المساهمين كعرض إلزامي، وأن سعر المزاد لبيع نحو 62% من “يوباك” تجاوز الــ500 فلس، بينما المرجح حسب اللائحة للستة أشهر الماضية كان 320 فلساً، مشيراً إلى أن السعر الذي سيعرض على بقية المساهمين سيكون بين هذين السعرين، لكن تحديده يحتاج إلى دراسة فنية من الهيئة ستعلن فور الانتهاء منها.
وقال الجزاف، في مداخلة هاتفية مع برنامج “المؤشر” على قناة الكويت، إن “الهيئة” تنسق بين كل الجهات، بما فيها “البورصة” والبنك المركزي ووزارة التجارة، من خلال مذكرات تفاهم وفرق فنية مشتركة، لوضع بنية تحتية لنظام آلي يختص بتسلم التقارير الفصلية والميزانيات السنوية للشركات المنضوية تحت رقابة “الهيئة” عبر هذا النظام، كي لا يحدث أي تأخير، خصوصاً للشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستشهد تخفيف العبء الإداري عن الشركات، وجعله في أضيق الحدود الممكنة.
وأضاف أن “الهيئة” دخلت في المرحلة الثالثة من عملها بعد إقرار قانونها، مبيناً أن “هذه المرحلة تتمثل في إصدار التعليمات، وبدأنا قبل بضعة أسابيع إصدار تعليمات بالنسبة إلى عمليات الاستحواذ، واليوم دخلنا في الإفصاحات، وستكون هناك تعليمات أخرى للعديد من الأمور الفنية المتعلقة بتداولات السوق”. وأوضح أن القانون أعطى مدداً زمنية لتوفيق أوضاع الشركات، كما أن هناك بعض التعليمات الآنية، فضلاً عما يستوجب أن يوضع قبل ذلك من نظم وإجراءات محل التنفيذ، كاشفاً أن نسبة الاستجابة بشكل عام من الشركات المدرجة التي قدمت أوراقها بلغت 95%، إضافة إلى ما هو في طور استكمال الإجراءات لتوفيق وضعه.
وبيَّن الجزاف أن نظام التداول الجديد “إكستريم” جيد وله 14 ميزة تعمل بشكل كامل وسليم، لكن موقع البورصة الجديد لا يعمل حتى الآن بشكله كامل، مضيفا أن هناك اتصالات شبه يومية مع إدارة البورصة المعنية بمتابعة تطورات النظام الجديد، لمتابعة الأوضاع.
وأكد أن “هناك فرقاً فنية تعمل على حل مشكلات هذا النظام، وكذلك الموقع الجديد، لكن ذلك يتطلب صبراً من جمهور المتداولين للانتهاء منه”، مبيناً أن “حدوث المشاكل في أي نظام جديد أمر اعتيادي وطبيعي وسبق أن حدث في العديد من الدول الأخرى”.
قم بكتابة اول تعليق