أعلن وكيل وزارة الداخلية المساعد المدير العام للادارة العامة للمرور اللواء الدكتور مصطفى حسين الزعابي الانتهاء من تجربة تشغيل نظام كاميرات الضبط المروري باستخدام نظام (بوينت تو بوينت) على الدائري الأول مشيرا الى تطبيقه بدءا من 15 يونيو الجاري.
وقال اللواء الزعابي في تصريح صحافي اليوم ان النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود الجابر الصباح يولي تحديث قطاعات الوزارة وتطوير العمل بها وفق أكثر التقنيات تقدما أولوية كبرى مضيفا ان وكيل الوزارة بالانابة الفريق سليمان فهد الفهد يتابع عن كثب عملية التحديث ويصدر ملاحظاته بشأنها لتحقق أهدافها المرجوة.
وأوضح ان الادارة العامة للمرور تعمل في هذا الاطار لرفع مستوى سلامة النقل البري والتقليل من الحوادث المرورية في نطاق رؤية شاملة وعملية لمواجهة المشكلات المرورية والتي تلقى الدعم والمساندة من القيادة العليا لوزارة الداخلية.
وقال اللواء الزعابي ان طريقة عمل النظام تتحقق بتركيب كاميرات على بداية القطاع وكاميرات أخرى في نهايته بحيث يتم تسجيل لوحات جميع المركبات المارة على القطاع والزمن الذي استغرقته المركبة لقطع المسافة.
وأفاد بأنه استنادا الى ان الزمن اللازم لقطع المسافة في حالة الالتزام بحدود السرعة معروف من خلال الحسابات الفنية فان قطع المسافة في مدة أقل من المحددة يكون دليلا على تجاوز حدود السرعة ضمن هذا القطاع وعليه يتم تسجيل مخالفة تجاوز حدود السرعة على المركبة المخالفة.
وذكر ان هذا النظام يتميز بضبط السرعة على طول امتداد الطريق المراقب وليس فقط في الاماكن التي توجد فيها الكاميرات التقليدية الحالية التي يتم الالتزام بحدود السرعة فقط في أماكن تواجدها معتبرا العمل بهذا النظام خطوة متقدمة لتحقيق الأهداف المرجوة مروريا.
وشدد على ان قطاع المرور سيواصل العمل بكل قوة لتحقيق الانضباط المروري على جميع الطرق من أجل سلامة المواطنين والمقيمين.
قم بكتابة اول تعليق