الكويت في عيون الصحف العربية

كيري: سحب إيران لقواتها وخروج مقاتلي حزب الله أفضل فرصة لحل الأزمة السورية
التقى أمير الكويت لبحث الملفات الإقليمية وتسريع وتيرة عملية السلام

شدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري على ضرورة سحب إيران قواتها الموجودة في سوريا وعودة مقاتلي حزب الله إلى لبنان كبادرة لإيجاد فرصة أفضل لحل الأزمة السورية، مشيرا إلى أن الوضع في سوريا يختلف عنه في ليبيا، حيث استلزم فيها الأمر استخدام الطيران والقصف الجوي لقوات الناتو ضد قوات نظام العقيد الراحل معمر القذافي.

وبين كيري أن سوريا اليوم تعاني تدخلا أجنبيا على أراضيها، موضحا أن عشرات الآلاف قتلوا في سوريا، والعديد من المنازل تم تدميره، إضافة إلى وجود الكثير من الانتهاكات لحقوق الإنسان وأدلة على تطهير عرقي وتقسيم طائفي، مبينا في مؤتمر صحافي عقده في الكويت أن ذلك سيشكل خطرا على المنطقة ويعزز دور المتطرفين.

وزاد: «هناك قناعة لدى الجهات المعنية بعدم حل النزاع في سوريا بصورة عسكرية، بل يجب العمل على إيجاد حل دبلوماسي»، مبينا أن جميع الأطراف اتفقت على متابعة هذا الحل وتنفيذ إعلان جنيف الأول، وهذا يتطلب وجود حكومة انتقالية في بيئة محايدة تتمتع بكامل الصلاحيات التنفيذية.
وكان كيري قد التقى الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت بقصر بيان أمس بمناسبة زيارته للبلاد بحضور ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، كما التقى الشيخ صباح الخالد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية.

وعقد كل من وزير الخارجية الأميركي والكويتي عقب اللقاء مؤتمرا صحافيا مشتركا تحدثا فيه عن أبرز النقاط المثارة خلال الاجتماعي الثنائي، حيث أكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد أن ملف الكويتيين المعتقلين في غوانتانامو كان ضمن الملفات التي تم التباحث فيها، مبينا أن بلاده طلبت من واشنطن إطلاق سراح الكويتيين المعتقلين مع تقديمها كل الضمانات اللازمة لذلك، أو تمكينهم من محاكمة عادلة مع مراعاة وضعهم الصحي الحرج.

وأضاف الوزير الكويتي أن المباحثات الثنائية تناولت الزيارة المرتقبة لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد إلى واشنطن والمقررة الخريف المقبل، حيث سيلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما، وكذلك العلاقات الثنائية المشتركة في المجالين الاقتصادي والعسكري، كما بحث الجانبان آخر التطورات في ملف العلاقات الكويتية – العراقية وتوقيع مذكرات التفاهم والعمل على انتقال العراق من الفصل السابع إلى الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة.

وزاد الشيخ صباح الخالد: «اللقاء تطرق إلى التأكيد على العلاقة الاستراتيجية المتينة بين البلدين والتوافق على اعتبار دولة الكويت شريكا حقيقيا للولايات المتحدة» بصفتها حليفا من خارج حلف الناتو، إضافة إلى تشديد الجانبين على ضرورة العمل معا من أجل استقرار المنطقة وأمنها وازدهارها.

وحول الملف السوري، أشار الوزير الشيخ صباح الخالد إلى أن الكويت تتابع بقلق الأوضاع المتدهورة في سوريا، وتناشد المجتمع الدولي دعم العمل الإغاثي والإنساني للشعب السوري، وأنها بادرت بعقد مؤتمر الدول المانحين لإغاثة الشعب السوري مطلع العام الجاري، إلى جانب تطرق المباحثات إلى ضرورة دعم عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، حيث أفرد الجانبان مساحة واسعة للحديث عن المعاناة المأساوية المستمرة للشعب الفلسطيني.

وقال الشيخ صباح الخالد إن الكويت طلبت من الوزير كيري أن يمارس الجانب الأميركي مسؤولياته تجاه إلزام إسرائيل بتنفيذ مقررات الأمم المتحدة الخاصة بعملية السلام في الشرق الأوسط وتطبيق جميع القرارات الدولية ذات الصلة باعتبار أن الولايات المتحدة أحد الرعاة الرئيسيين لعملية السلام في الشرق الأوسط، وأضاف: «الأمر الذي نلمس جدية الإدارة الأميركية حاليا لتسريع وتيرة وضعه ضمن الأولويات، بما يتماشى مع المبادرة العربية للسلام والمقرة في قمة بيروت عام 2004، خاصة أن معاناة الشعب الفلسطيني تمتد لما يقارب 65 عاما».

وفي معرض رده على سؤال حول قيام كويتيين بجمع تبرعات وإرسالها لقوات الجيش الحر ومتطرفين دون رقابة الحكومة، أكد وزير الخارجية الكويتي أن هناك تعاطفا كبيرا في الكويت مع معاناة الشعب السوري، وأن القانون الكويتي يلزم الحصول على إذن وترخيص لجمع التبرعات، وأن الحكومة الكويتية تحاول قدر المستطاع رصد هذه التبرعات، خاصة النقدية منها، لضمان حسن استغلالها ووصولها للمستفيدين المستحقين لها، وأنها لا تذهب لأغراض أخرى.

من جهته قال وزير الخارجية الأميركي كيري إنه بحث مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد بشكل معمق ومفصل ملفات العراق وإيران وسوريا ومصر، وعملية السلام والمستجدات بالمنطقة، معتبرا الوضع في سوريا مأساويا ومتدهورا، وأن خيار الحل السياسي هو الأسلم، وأن الكويت تدعم الجهود الرامية لعقد اجتماع «جنيف2»، مشيرا إلى تمكن الكويت من جمع 1.6 مليار دولار لإغاثة الشعب السوري، وأن هذه البادرة ليست بغريبة لا على الكويت ولا على الشيخ صباح الأحمد الذي يستحق منا كل الشكر، خاصة أن في عهده تمر العلاقات الأميركية – الكويتية بأفضل مراحلها وأقوى حالاتها.

وعبر كيري عن امتنان بلاده، ممثلة بالرئيس باراك أوباما لدولة الكويت قيادة وشعبا، لمبادرتها بتنظيم المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا وعلى ما قدمته من دعم سخي تمثل بـ300 مليون دولار، لافتا إلى أن هذا النوع من المبادرات الإنسانية هو من صفات الكويت التي تلعب دورا مهما في التخفيف من الآثار الإنسانية.

وعن عملية السلام، كشف كيري عن أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كليهما أبديا جدية العزم تجاه تحريك عملة السلام، إلا أن ذلك لا يعني أن هناك موعدا محددا لإجراء المحادثات الفلسطينية – الإسرائيلية، «لكنني أتمنى أن يحدث ذلك قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل، وأنا واثق من جدية الأطراف جميعا في السعي إلى التوصل للسلام في المنطقة والمضي قدما بهذا الصدد»، معربا عن ثقته بإمكان تحقيق تطور ما، لا سيما أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يسعى إلى ذلك ولديه رغبة في منح الفلسطينيين دولتهم الخاصة بهم.

وتمنى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن تهدأ الأوضاع في مصر وتستقر، وأن تبتعد جميع الأطراف عن العنف، سواء من سيخرج لدعم النظام يوم الجمعة ومعارضوه الذين سيخرجون للتظاهر ضده الأحد المقبل الموافق 30 يونيو (حزيران) الجاري، خاصة أن هناك قلقا من الجميع بشأن الأوضاع في مصر، «ونحن نريد لمصر أن تنجح وتكون قوية، لا سيما أنها دولة مهمة جدا في المنطقة، ونأمل أن يتمكن الجميع من التعبير عن آرائهم بصورة سلمية، والمساعدة بناء مستقبل مصر لا هدمه».
وعن معتقل غوانتانامو أكد كيري أن الرئيس الأميركي باراك أوباما شدد في أكثر من مناسبة على سعيه لإغلاق هذا المعتقل ونقل المعتقلين فيه إلى أماكن أخرى، وأن كلا الطرفين الكويتي والأميركي بحثا طلب الكويت حول مواطنيها المعتقلين، ذاكرا أن واشنطن تتفهم وجهة نظر الكويت، وأن الجهات المعنية الأميركية تدرس حاليا وبجدية الطلب الكويتي.
جريدة الشرق الأوسط – السعودية

أحمد الفهد.. مُجدِّد المشهد الأولمبي الدولي

لم تكن معركة عرش رئاسة آسيا قبل بضعة أشهر هي الوحيدة التي كسب جولتها الشيخ أحمد الفهد، إثر دعمه المُطلق لرئيس الاتحاد الآسيوي المُنتخب الشيخ سلمان آل خليفة الذي فاز بجدارة واستحقاق بفارق تاريخي، بل استمرّت مسيرة الفهد المُظفّرة ليؤكد أنه لا يصحّ إلا الصحيح، في دولة الكويت العزيزة أحيانا يصل التكسّب السياسي مراحل غير محمودة من التشكيك في الذمم ورمي التُهم جزافاً، الشيخ أحمد الفهد كان مادة دسمة لبعض البرلمانيين الذين ما فتئوا في التعريض بالشيخ أحمد بمناسبة وبدون مناسبة كل ذلك لأجل تسويق أنفسهم المريضة غير الواثقة من أدواتها أو مواهبها، ومن ضمن تلك الاتهامات الحديث الدائم عن المجلس الأولمبي الآسيوي الذي يتخذ من الكويت مقراً دائماً له ويترأسه الشيخ أحمد الفهد، حيث كان هذا الموضوع هو الشغل الشاغل والمحور الوحيد الذي ينطلق منه بعض الذين يعانون من مركب النقص المزمن خصوصا أن أبو فهد يسبب لهم أزمة نفسية خانقة إذا ما وضعوا أنفسهم بكل أموالهم وعتادهم في وجه المقارنة مع (راعي الحرشا) وشتّان ما بين الثرى والثريا.

القضاء الكويتي النزيه وضع مؤخراً حداً لكل تلك التكهنات والرجم بالغيب والتشكيك الدائم في وضع المجلس الأولمبي الآسيوي القانوني، حيث صدر حكم المحكمة بالحيثيات التالية:
– جميع الإجراءات التي تخصّ المجلس الأولمبي الآسيوي مرّت بالقنوات الرسمية ولم يتوافر أي دليل يُثبت الادعاء بوجود استيلاء على المال العام أو هدره.

– استمعت المحكمة وقرأت جميع التقارير ذات الصلة من الجهات المسؤولة ولم يوجد في أي منها ما ادّعاه الشاكي.

– المجلس الأولمبي الآسيوي تعاقد مع المستثمر بموافقة مجلس الوزراء وإيرادات المشروع تذهب للمجلس وليس لرئيسه.

– مشروع المجلس الأولمبي الآسيوي لا يوجد به أي تميّز عن أي مشروع آخر سليم.
– ما أُثير عن المجلس الأولمبي لا يعدو كونه سوى استخدام سياسي وكلام مُرسل لا واقع له ولا أدلّة تُثبته.. انتهى.

بكل صدق وأمانة بعد قراءتي لحيثيات الحكم أدركت تماما أن ضعيف الحجة هو من يملأ الدنيا ضجيجا وإزعاجا وأن الواثق من سلامة موقفه كالفهد يمشي ملكاً، فشمس الحقيقة لا تُحجب بغربال وبالمحكي الكويتي الشعبي (لا تبوق ولا تخاف). أهنئ الشيخ أحمد الفهد على هذا الحكم الذي أنصفه وأنصف مُنظّمة مُحترمة بحجم المجلس الأولمبي الآسيوي. دعوني أنقلكم إلى مُنجزٍ جديد ولكن هذه المرّة من لوزان وعلى ضفاف بحيرة جنيف السويسرية الساحرة، حيث كتب الشيخ أحمد الفهد رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك) تاريخ هذه المنظمة من جديد وهو الذي لم يُمضِ سوى عام واحد منذ انتخابه رئيساً لها، حيث حضر إلى اجتماع الجمعية العمومية 205 مائتان وخمس لجان أولمبية كلهم كانوا شهود عيان على ما قطعه الفهد من وعود عندما تولى رئاسة الأنوك بأن يتم إنشاء مقر خاص بهذه المنظمة وهذا ما تمّ فعلا بافتتاح المقر في لوزان، إضافة إلى تنفيذ زيادة ميزانيات ودعم وتطوير الرياضة في كلّ بلد بمعدل 30% إلى كل لجنة أولمبية، وكان من أبرز القرارات التي اتخذتها الجمعية العمومية برئاسة الفهد التالي:

تعديل النظام الأساسي بإقامة اجتماع لها كل عام حيث تمت الموافقة على أن يكون اجتماع عام 2014 في مدينة تشانغ ماي التايلاندية، ثم تحتضن واشنطن عاصمة الولايات المتحدة اجتماع عام 2015 للمرة الأولى وبعدها يقام في ريو دي جانيرو في أبريل 2016 قبيل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في المدينة البرازيلية.

كما أقرّت الجمعية العمومية مبادرة إقامة حفل سنوي لاختيار أفضل لجنة أولمبية في كلّ قارة وإقرار المعايير الخاصة بمحاربة المنشّطات والمراهنات غير الشرعية والحوكمة الرياضية للمحافظة على استقلال الحركة الرياضية في جميع الدول، وتكريم رياضيين شاركوا في بطولات قارية أو أولمبية.
أمام كل هذه المعطيات أستطيع القول إن الشيخ أحمد الفهد بما وهبه الله من حكمة ودهاء قادر – بعد توفيق الله – أن يقدّم الكثير ليس لوطنه الكويت فحسب بل لأمته الخليجية العربية والإسلامية التي تفتخر به كما يفتخر هو بانتمائه لها وعلى دروب الخير نلتقي.
جريدة الجزيرة – السعودية

الحكومة أخرت الموعد يومين بعد سحب طلب تفسير حكم «الدستورية»
انتخابات «الأمة» الكويتي 27 يوليو المقبل

أقر مجلس الوزراء الكويتي أمس مرسوماً يقضي بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة في 27 يوليو المقبل بدل الـ25 منه، وقبلت المحكمة الدستورية سحب طلب التفسير لحكمها الدستوري الخاص بالطعون الانتخابية لمجلس الأمة المبطل الذي انتخب في ديسمبر 2012، ما فتح أمام الحكومة طريق تحديد خياراتها.

وعقد مجلس الوزراء الكويتي اجتماعا استثنائيا، قال بعده وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ان الاجتماع خصص لاستكمال الإجراءات والخطوات اللازمة لتنفيذ حكم المحكمة الدستورية الصادر بتاريخ 16 يونيو 2013 في الطعن رقم 15 لسنة 2012، طعون خاصة، بانتخابات مجلس الأمة، حيث تم تنفيذ المرسوم رقم 151 لسنة 2013 في شأن تنفيذ حكم المحكمة.

واعتمد المجلس في هذا الصدد مرسومين: سحب المرسوم رقم 152 لسنة 2013 الصادر في 23 يونيو 2013 بشأن دعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة، وإصدار مرسوم جديد بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة بتاريخ 27 يوليو 2013.

ويرجع قرار الحكومة اختيار هذا الموعد الجديد الذي لا يبعد عن سابقه سوى مسافة 48 ساعة إلى انتظار ما كانت ستكشف عنه المحكمة في تفسيرها، فضلاً عن انتهاء مهلة الشهر التي نص عليها قانون الانتخاب لتحديد موعد الانتخابات، والذي انقضى الاثنين الماضي، وبالتالي بات من غير الجائز قانوناً أن تجرى الانتخابات في تاريخ 25 يوليو. إذ ينص الدستور الكويتي على أنّه «يحدد ميعاد الانتخابات العامة بمرسوم، ويحدد ميعاد الانتخابات التكميلية بقرار من وزير الداخلية، ويجب أن ينشر المرسوم أو القرار قبل التاريخ المحدد للانتخابات بشهر على الأقل».

قبول سحب التفسير
في غضون ذلك، أصدرت المحكمة الدستورية أمس حكماً بقبول سحب طلب التفسير لحكمها الدستوري الخاص بالطعون الانتخابية لمجلس الأمة المبطل، الذي انتخب في ديسمبر 2012.
وجاء في قرار المحكمة ان «مقدم طلب التفسير قرر سحب طلبه ووافق الحاضر عن الحكومة على طلب السحب، وأن الحاضر عن المطعون ضده الأول فوض الرأي للمحكمة التي حكمت بقبول سحب طلب التفسير».
وبيّن المحامي عبد الحميد دشتي انه تقدم بسحب طلب تفسير حكم المحكمة الدستورية «منعا لاستغلال الحكومة له لتأجيل الانتخابات».

وكانت المحكمة الدستورية قضت الأسبوع الماضي برفض الطعن بعدم دستورية مرسوم الصوت الواحد، وأبطلت المجلس الذي جرى انتخابه في ديسمبر الماضي بسبب عدم دستورية اللجنة الوطنية العليا للانتخابات، في وقت تزايدت الدعوات للحكومة «للعمل على ضمان إجراء انتخابات حرة نزيهة خالية من أي شوائب دستورية».

مشاركة إسلامية
من جانب آخر، أصدر التحالف الإسلامي قرارا بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة بنفس الأسماء والدوائر التي شارك بها خلال الانتخابات السابقة، وقال عضو المجلس المبطل خليل عبدالله ان «اللجوء للمحكمة الدستورية حق، وأثبت انه أسلوب فاعل لكشف الغموض، وعلى كل من يشك في ان الحكومة تتلاعب بالقانون ان يلجأ إلى القضاء وليس للشارع لكي تعم ثقافة اللجوء للقضاء».
مغادرة.
بدأ رئيس الحكومة الكويتية الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح لرعاية الحفل الذي يقام بمناسبة الذكرى الستين لإنشاء مكتب الاستثمار الكويتي في العاصمة البريطانية. لندن ــ كونا
جريدة البيان – الاماراتية

الكويت والقادسية مهددان بعدم المشاركة الآسيوية

بدأ اتحاد الكرة الكويتي خطواته لعقد الجمعية العمومية غير العادية التي دعا إليها الشيخ طلال الفهد رئيس الاتحاد في 24 يوليو المقبل، لبحث الأزمة المالية وتعليق الأنشطة في حال عدم وصول أي دعم حكومي قبل هذا الموعد.

وتسلمت الأندية دعوات المشاركة في هذه العمومية المرتقبة، وقد أعلن مبدئيا ناديا الكويت وكاظمة رفضهما لهذه الدعوة، مؤكدين أنها مناورة من الفهد للضغط على الحكومة، وهو أمر لا داعي له من وجهة نظر الناديين.

ويعد نادي الكويت الأكثر تضررا من قرار التعليق في حال تطبيقه بعد تصريح سكرتير اتحاد الكرة سهو السهو أن قرار الاتحاد سيوقف نشاطه المحلي والخارجي اعتبارا من 24 يوليو المقبل، وسيشمل مشاركات ناديي الكويت والقادسية الخارجية على اعتبار أن الناديين تحت مظلة الاتحاد الكويتي لكرة القدم. وقال السهو إن قرار الاتحاد فيما لو أصبح نافذاً بعد موافقة الجمعية العمومية، فانه سيشمل كافه أنشطة الاتحاد الداخلية والخارجية. مبينا أن ناديي الكويت والقادسية مقبلان على المشاركة في مواجهات الدور ربع النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي في سبتمبر المقبل، وهذا يعني أن الناديين لن يتمكنا من لعب مبارياتهما في البطولة الآسيوية.

وأشار إلى أن الاتحاد بصدد مخاطبه الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وكذلك الاتحاد الآسيوي للعبه والاتحادات القارية بقراره المزمع اتخاذه. وعليه فإن الاتحادات المشار إليها لن تسمح بمشاركه أي نشاط كويتي سواء للمنتخبات أو الأندية الكويتية، باعتبار أنها تخوض هذه المشاركات تحت مظلة الاتحاد الكويتي.
جريدة الاتحاد – الاماراتية

علي عبدالقادر يوقع للكويت الكويتي لـ 5 مواسم
وقع لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد ونادي باربار علي عبدالقادر عقد انتقاله لنادي الكويتي للمواسم الخمسة المقبلة في صفقة كبيرة تتجاوز الـ 120 ألف دينار بحريني كمقدم عقد وكرواتب شهرية وكحصة نادي باربار من صفقة الانتقال وذلك في وقت متأخر من مساء أول أمس (الثلاثاء) بحضور رئيس النادي محمد علي مدن ورئيس جهاز كرة اليد بنادي الكويت الكويتي قايد العدواني، ليكون علي عبدالقادر «كويتاويا» منذ الموسم المقبل.

وقال علي عبدالقادر في تصريح لـ «الوسط الرياضي» إنه سعيد باللعب مع ناد كبير كالكويت الكويتي مؤكدا بأنه سيسعى من أجل ترجمة ثقة النادي الكويتي به خلال المواسم التي سيقضيها معه، وقال أيضا «حرص المسئولين في الكويت الكويتي على التعاقد معي على رغم دخول القادسية الكويتي في المنافسة حتى اللحظات الأخيرة يجعلني أمام مسئولية كبيرة وأتمنى أن أكون على قدر هذه المسئولية بالمساهمة والمشاركة مع لاعبي الفريق الأول الذين أتشرف باللعب معهم في تحقيق البطولات المحلية والخارجية».
وأكد علي عبدالقادر بأن الهدف الرئيسي وراء الذهاب للكويت في البداية كان من أجل إكمال الدراسة الجماعية، موضحا «بعد أن علمت الأندية الكويتية عن فكرة تواجدي في الكويت جاءني عرض الكويت والقادسية، الدراسة بالنسبة لي أولوية وسأكمل دراستي الجامعية هناك»، وقال أيضا «توقفت أول الموسم عن اللعب بسبب الإصابة ولكن بعد دخول القادسية والكويت في مفاوضات معي فضلت مع إدارة نادي باربار على عدم اللعب للوقوف على ما ستنتهي عليه المفاوضات»، وقال خاتما «لا أدري ما أقوله لباربار غير أنه في القلب وآمل أن أعود إليه بعد 5 مواسم وهو في حال أفضل، وأشكر كل من وقف معي في الفترة الماضية».

يذكر أن الدولي مهدي مدن وشقيقه الأصغر حسن قد انتقلا الموسم الماضي لنادي القرين الكويتي، فحسن يلعب في الفئات السنية بالنادي ومهدي مدن انتقل بعقد لـ 5 مواسم من نادي النجمة، وبذلك سيكون علي عبدالقادر اللاعب البحريني الثالث الذي ينتقل للدوري الكويتي ويلعب بنظام اللاعب المقيم، والمتوقع أن يفتح الباب من قبل الأندية الكويتية التي تولي اهتماما بلعبة كرة اليد أمام عدد أكبر من اللاعبين البحرينيين في المستقبل القريب.
جريدة الوسط – البحرينية

شركة دايليم الكورية الجنوبية تفوز بصفقة قيمتها 147 مليون دولار في الكويت

أعلنت شركة دايليم الصناعية الكورية الجنوبية اليوم الخميس فوزها بصفقة بقيمة 200 مليار وون (174 مليون دولار) لتجديد وحدة تكسير النفط الثقيل في أكبر مجمع لتكرير النفط في الكويت.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أنه من المتوقع أن تستغرق عمليات تجديد الوحدة التي تحول النفط الثقيل إلى وقود النقل مثل البنزين والسولار (الديزل) حوالي 24 شهرا من بداية أعمالها حسبما ذكرت الشركة.
وحصلت الشركة على هذا الطلب من شركة البترول الوطنية الكويتية التي تديرها الدولة. وتقع وحدة تكسير النفط الثقيل في ميناء الأحمدي، مجمع تكرير النفط، على بعد 35 كيلو متر من جنوب مدينة الكويت.
جريدة الزمن – العمانية

فتح باب الترشيح لمجلس الأمة الكويتي

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن فتح باب الترشيح لانتخابات اعضاء مجلس الامة اعتبارا من اليوم ولمدة 3 سنوات.
وتتضمن شروط الترشح ان يكون المترشح كويتي الجنسية بصفة اصلية وفقا للقانون وان يكون اسمه مدرجا في احد جداول الانتخابات.. ويتضمن أيضا ألا يكون سبق الحكم علي المترشح بعقوبة جناية أو في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن رد اليه اعتباره و ألا يقل سنة يوم الانتخابات عن 30 سنة ميلادية وان يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها.

قال البيان ان للمرشح الحق في التنازل عن الترشيح بطلب يقدمه كتابه الي مخفر الشرطة الذي قدم فيه طلب الترشيح وذلك في موعد اقصاه قبل ميعاد الانتخابات بسبعة ايام علي الاقل مؤكدة انه لايجوز ان يرشح احد نفسه في اكثر من دائرة انتخابية واذا تبين انه مرشح في أكثر من دائرة وجب عليه التنازل عن ترشيح نفسه فيما زاد عن دائرة واحدة قبل اغلاق باب الترشيح فاذا لم يفعل ذلك اعتبر ترشيحه في جميع الدوائر كأن لم يكن.
جريدة المساء – المصرية

إغلاق مطار مرسي علم احتجاجا على عدم صرف أرباح وحوافز مالية متأخرة

قام العشرات من موظفي شركة “إيماك ” التابعة لمجموعة الخرافي الكويتية بإغلاق أبواب مطار مرسى علم احتجاجا على عدم صرف أرباح وحوافز مالية متأخرة.
وأكد الطيار حسين رفقي مدير المطار أن العاملين وعددهم 35 موظفا قاموا اليوم بتنظيم وقفة احتجاجية واغلاق ابواب المطار للمطالبة بصرف الارباح عن العامين الماضيين.
وأوضح أنه تم تشكيل لجنة للتفاوض مع العمال المعتصمين أمام المطار لانهاء الازمة حتى لا تؤثر على حركة الملاحة الجوية بالمطار.
تم اخطار الاجهزة الامنية لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
جريدة المساء – المصرية

خلال العامين القادمين..
دراج: تعهدات بتمويلات قدرها 4.5 مليار دولار من مجموعة التنسيق العربية

أعلن وزير التخطيط والتعاون الدولى الدكتور عمرو دراج توفير تمويلات من بعض المؤسسات مثل مجموعة البنك الإسلامى للتنمية، الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية، والصندوق السعودى للتنمية، وصندوق أبوظبى للتنمية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) يصل أجماليها إلى 4.5 مليار دولار لتمويل مشروعات ذات أولوية لدى بعض القطاعات الهامة مثل الكهرباء والطاقة، النقل، البترول، الموارد المائية والرى، الصحة ومنها ما يقرب من 2.6 مليار دولار للعام الحالى 2013/2014.
وجاء ذلك بعد مباحثات عقدتها وزارة التخطيط والتعاون الدولى على مدى يومى 23 ، 24 يونيو 2013 مع مجموعة التنسيق العربية خلال الاجتماع التشاورى لبحث تمويل المشروعات ذات الأولوية على خطة الدولة.
وأوضح دراج أن النصيب الأكبر لتلك التعهدات مع مجموعة البنك الإسلامى للتنمية، حيث تم الاتفاق على تمويل بعض المشروعات بما يزيد عن المليار دولار بينما ضاعفت باقى المؤسسات التمويلية سالفة الذكر من حجم التمويلات التى تقدمها لمصر من قبل، حيث تم الاتفاق على تمويل بعض المشروعات الهامة فى تلك المباحثات مثل: مشروع محطة كهرباء أسيوط البخارية، مشروع توليد كهرباء حلوان، مشروع تطوير مطار برج العرب الدولى، مشروع تطوير مطار شرم الشيخ الدولى، مشروع إنشاء مستشفى عام للأطفال بمحافظة الأقصر، مشروع مستشفى أسوان العام بمحافظة أسوان، مشروع إنشاء قناة جانبية منفصلة شرق ميناء بورسعيد، مشروع تكرير البترول بأسيوط CCR.
وأعرب دراج عن تطلعه لمزيد من التعاون والتنسيق بين حكومة جمهورية مصر العربية ومجموعة التنسيق العربية لمساندة ودعم الاقتصاد المصرى فى تلك المرحلة الهامة التى تمر بها البلاد فى إطار عملية التحول الديمقراطى.
جريدة اليوم السابع – المصرية

هبوط اضطرارى لطائرة بمطار القاهرة بسبب عطل فنى

تسبب عطل فنى فى هبوط طائرة شركة “إير كايرو” اضطراريا بمطار القاهرة الدولى، صباح اليوم الخميس، أثناء رحلتها من الكويت إلى مطار أسيوط، وقامت فرق الصيانة فور هبوط الطائرة بسلام بإصلاح العطل.
وكان برج الإشارة بمطار القاهرة الدولى تلقى صباح اليوم طلبا من قائد طائرة إير كايرو الرحلة ٤٠٤ وعلى متنها ١٦٢ راكبا يطلب السماح له بالهبوط الاضطرارى واستدعاء فرق الصيانة لوجود عطل فنى بالطائرة تم عمل انتشار سريع على الممر وتمكن قائد الرحلة من الهبوط بسلام وقامت فرق الصيانة بإصلاح العطل لتستأنف الطائرة رحلتها مرة ثانية.
جريدة اليوم السابع – المصرية

شركة دايليم الكورية الجنوبية تفوز بصفقة قيمتها 147 مليون دولار فى الكويت

أعلنت شركة دايليم الصناعية الكورية الجنوبية اليوم الخميس فوزها بصفقة بقيمة 200 مليار وون (174 مليون دولار) لتجديد وحدة تكسير النفط الثقيل فى أكبر مجمع لتكرير النفط فى الكويت.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أنه من المتوقع أن تستغرق عمليات تجديد الوحدة التى تحول النفط الثقيل إلى وقود النقل مثل البنزين والسولار (الديزل) حوالى 24 شهرا من بداية أعمالها حسبما ذكرت الشركة.

وحصلت الشركة على هذا الطلب من شركة البترول الوطنية الكويتية التى تديرها الدولة.
وتقع وحدة تكسير النفط الثقيل فى ميناء الأحمدى، مجمع تكرير النفط، على بعد 35 كيلو متر من جنوب مدينة الكويت.
جريدة اليوم السابع – المصرية

وزارة الداخلية الكويتية تفتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية..اليوم

أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن فتح باب الترشيح لانتخابات أعضاء مجلس الأمة اعتبارا من صباح اليوم الخميس الموافق 27/6/2013 ويستمر حتى نهاية الدوام الرسمى ليوم السبت الموافق 6/7/ 2013.
وقالت وزارة الداخلية فى بيان صحفى اليوم إن شروط الترشح تتضمن “أن يكون المرشح كويتى الجنسية بصفة أصلية وفقا للقانون وأن يكون اسمه مدرجا فى أحد جداول الانتخابات” ويتضمن أيضا ألا يكون سبق الحكم على المرشح بعقوبة جناية أو فى جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ما لم يكن رد إليه اعتباره، وألا يقل سنه يوم الانتخابات عن 30 سنة ميلادية، وأن يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها.
وقال البيان إن للمرشح الحق فى التنازل عن الترشيح بطلب يقدمه كتابة إلى مخفر الشرطة، الذى قدم فيه طلب الترشيح، وذلك فى موعد أقصاه قبل ميعاد الانتخابات بسبعة أيام على الأقل، مؤكدا أنه لا يجوز أن يرشح أحد نفسه فى أكثر من دائرة انتخابية وإذا تبين أنه مرشح فى أكثر من دائرة وجب عليه التنازل عن ترشيح نفسه فيما زاد عن دائرة واحدة قبل إغلاق باب الترشيح، فإذا لم يفعل ذلك اعتبر ترشيحه فى جميع الدوائر كأن لم يكن.
جريدة اليوم السابع – المصرية

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.