قال برينس النجل الأكبر لمايكل جاكسون أمام القضاء إن والده أكد مرات عدة في الأسابيع التي سبقت وفاته في 25 يونيو 2009 أن مروجي جولته التي كانت يتدرب عليها في لوس آنجليس سيتسببون بـ«وفاته».
وبرينس البالغ 16 عاماً هو من بين المدعين في المحاكمة القائمة بين عائلة جاكسون وشركة «ايه اي جي» المروجة للحفلات التي كان سيحييها «ملك البوب» في لندن في صيف العام 2009.
وتأخذ عائلة جاكسون على الشركة إهمالها من خلال استعانتها بالطبيب كونراد موراي للسهر على صحة المغني الذي توفي جراء جرعة زائدة من المخدر بروبوفول الذي كان يستخدمه كمنوم. ويمضي الطبيب الآن عقوبة بالسجن أربع سنوات بعد إدانته بتهمة القتل غير العمد في قضية وفاة جاكسون.
وكانت شهادة برينس الذي لم يتطرق يوماً في العلن بشكل مفصل إلى حياته مع والده والأحداث المحيطة بوفاته، مرتقبة جداً، إذ من المرتقب أن يفجر العديد من المفاجآت.
ورد المراهق الذي ارتد ى بزة ورابطة عنق سوداء بكثير من الثقة على أسئلة المحامين ولا سيما محامي العائلة بريان بانيش.
وتحدث عن الأسابيع التي سبقت وفاة والده فقال إن المغني كان يمضي الكثير من الوقت على الهاتف. وسأله بانيش: «هل كان مستاء أحياناً خلال هذه الاتصالات؟» فرد برينس «نعم في كثير من الأحيان».
وتابع المحامي يسأل: «مع من كان يتحدث؟» فرد برينس: «في غالبية الأحيان مع راندي فيليبيس (رئيس شركة ايه اي جي) وكان يبكي أحياناً . ويقول سيتقتلونني، سيقتلونني». وسأل بانيش «عمن كان يتحدث؟» فقال برينس «عن العاملين في شركة ايه اي جي عن راندي فيليبس».
وأكد نجل ملك البوب أن والده «كان متحمساً جداً لفكرة الحفلة لأننا كنا سنتمكن من رؤيته على المسرح. أراد فقط أن تتاح له إمكانية التدرب أكثر».
وروى برينس باقتضاب تسلسل الأحداث في اليوم الذي توفي فيه والده ونجح في عدم الإجهاش بالبكاء خلافاً للمعجبين الذين تجمعوا في قاعة لمتابعة المحاكمة في المحكمة العليا في لوس آنجليس.
وأكد أنه وشقيقته باريس وشقيقه بلانكيت كانوا على ثقة أن والدهم سينجو وهم يتبعون سيارة الإسعاف إلى المستشفى موضحاً: «والدي كان يقول دائما إن الملائكة يحرسونه».
لكن بعد ساعات على ذلك في المستشفى: «قال لنا الطبيب موراي، آسف يا أطفال لكن والدكم توفي، فرحنا نبكي».
قم بكتابة اول تعليق