قرر مجلس الأمن الدولي تعزيز قُدرات التسليح لدى جنود قوة الأمم المتحدة المنتشرة في هضبة الجولان، وإعادة تكييف عملياتهم بهدف حمايتهم من تداعيات النزاع السوري، بحسب ما ذكرت قناة “العربية” الجمعة 28 يونيو/حزيران.
وأعرب المجلس في قرار تبناه بالإجماع عن قلقه البالغ حيال هذه الحوادث، طالباً من قوات النظام السوري ومقاتلي المعارضة وقف عمليات التوغل في المنطقة الأمنية بين إسرائيل وسوريا في الجولان واحترام مهمة القوة الدولية وأمنها.
وشهدت منطقة الجولان سلسلة من الحوادث خلال الأشهر الأخيرة مع سقوط قذائف مصدرها الأراضي السورية، وردت عليها إسرائيل باستهداف مصدر النيران.
وتصاعدت حدة التوتر عندما شنت إسرائيل في مطلع مايو/أيار غارات جوية بالقرب من دمشق استهدفت مخازن أسلحة، بحسب مسؤولين إسرائيليين، مما أثار استنكار نظام بشار الأسد الذي توعد بالرد على الفور على أي غارة إسرائيلية جديدة.
وإسرائيل، التي لا تزال رسمياً في حالة حرب مع سوريا، تحتل 1200 كيلومتر مربع من هضبة الجولان منذ يونيو/حزيران 1967، وقامت بضمها العام 1981 في قرار لم تعترف به الأسرة الدولية.
قم بكتابة اول تعليق