فند د.احمد نبيل الفضل كل الاتهامات والاشاعات التي يروج لها البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الالكترونية بهدف النيل من سمعة والده النائب نبيل الفضل بعدما عجز هؤلاء عن مواجهة والده في مجلس الامة عندما اظهر اوراقا ومستندات تخص ابناء نواب ثبتت مخالفتهم للقوانين، ولم يستطيع اي منهم نفيها.
وقال د.الفضل لـ«الوطن»: ان كل الاتهامات ضدي عارية من الصحة، فالقسيمة التي حصلت عليها شركة الفا غروب للتجارة العامة والمقاولات وانا احد ملاكها تم بتاريخ 2011/8/16، أي قبل حل مجلس الامة السابق وقبل دخول والدي الى مجلس الامة وذلك بناء على قرار لجنة القسائم الزراعية، كما أن حصول الشركة على هذه القسيمة تم بطريق القرعة في شهر ديسمبر 2011 فكيف يكون والدي سبباً في حصول شركتنا على هذه القسيمة؟! «إلا اذا كان هؤلاء المشككون يضربون الودع ويمتهنون العرافة فهذا شي آخر».
واضاف: انا اقول لهؤلاء الافضل لكم ان تتعاملوا بالمثل، فوالدي اظهر وكشف اوراقا ومستندات تدينهم وارجو منهم ان يظهروا ما يثبت انني حصلت على اي شيء خلافا للقانون او بانتهاز لمنصب والدي «وانا أتعهد أمام الملأ بعدم مقاضاته ولكني ازعم أنه لا يوجد رجل او شارب فيهم يستطيع اظهار ما يودون اثباته لانه لا وجود له الا في مخيلتهم المريضة».
وذكر: كما انه اذا ثبت ما يقولونه من انني تكسبت من منصب والدي في هذه القسيمة الزراعية فعليهم اقاله رئيس الهيئة العامة للزراعة جاسم البدر لانه متواطئ، وعليهم الاطاحة به كما اطاحوا بغيره ولكنهم لا يستطيعون اثبات اي شيء مما يقولونه.
واظهر الفضل صورا واوراقا لعقود وشهادات تثبت حصول شركته على القسيمة الزراعية بتاريخ 2011/8/16 وهي قسيمة في العبدلي الزراعية بناءً على قرار لجنة القسائم الزراعية، كما زود «الوطن» بكتاب من بلدية الكويت حول القسيمة الزراعية وعقد الامن الغذائي وغيره من الاوراق الداعمة لصحة موقفه.
اما بالنسبة للتواريخ الحديثة في بعض الاوراق فهي عبارة عن مصادقات روتينية حديثة من جهات اخرى غير الهيئة العامة للزراعة، علما بأن القسيمة نفسها لم تتسلمها الشركة حتى الآن.
قم بكتابة اول تعليق