أكد المنبر الديمقراطي الكويتي أنه يراقب الوضع السوري بكل ألم، معبرا عن إدانته بشدة المجازر التي ترتكب بحق الشعب السوري الشقيق وآخرها ما وقع في مزرعة القبير بريف مدينة حماة السورية، والتي راح ضحيتها 140 قتيلا بينهم 50 طفلا وامرأة، يتحمل النظام في سورية المسؤولية الكاملة عن ارتكابها.
وقال المنبر في بيان أصدره أمس “إن هذه المجزرة جاءت ترجمة فورية وسريعة للخطاب الأخير للرئيس الأسد، والذي تعهد بمواصلة القتل ضد الشعب السوري الشقيق، متحديا بذلك كل القيم الانسانية والمجتمع الدولي الذي أدان هذه المجزرة والمجازر السابقة لهذا النظام الذي لا يعرف إلا لغة القتل في التعامل في معارضيه”.
وأوضح البيان أن ما يتم رصده هو عبارة عن مجزرة تخالف كل المعاني والاعراف الانسانية، مضيفا “احساسنا يزداد ألما لما يعانيه اخواننا في سورية الشقيقة، تدخل النظام السوري ضمن مجرمي حرب ومرتكبين لجرائم ضد الإنسانية”، مشيرا الى أن “كل ذلك يحصل أمام الصمت الدولي وعجز جامعة الدول العربية ومجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي أمام بطش النظام السوري، وكم هو مستهجن الاكتفاء بالتنديد والإدانة وتقديم مبادرات لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تؤدي إلى حل يوقف شلال الدماء المستمر منذ أكثر من أربعة عشر شهرا”.
ودعا المنبر الكويت بصفتها رئيسة الدورة العربية لمجلس وزراء الخارجية واللجنة العربية المكلفة بالملف السوري بالتوجه فورا إلى مجلس الأمن الدولي لإقناعه باتخاذ موقف حاسم وحازم لإيقاف نزيف الدم في سورية وبكل الوسائل، ومن ثم الحديث عن أي حلول سياسية.
وناشد المنبر المنظمات الحقوقية والإنسانية والإغاثية الدولية زيادة ضغوطها على النظام السوري لإيقاف المجازر المتكررة في سورية وحماية المدنيين لا سيما الأطفال والنساء والشيوخ.
قم بكتابة اول تعليق