قال النائب السابق محمد هايف في ندوة حماية العقيدة أم حماية الدستور، أنظروا إلى جيشنا المهلهل الذي يضعف يوما بعد يوم، والذي يهين أبناءه العسكريين البدون أو الخليجيين بتسريحيهم فان قرار تسريحهم قرار خاطئا وعلى المسؤولين مراجعة ذلك الأمر.
وأضاف، هناك تعسف من قبل السلطة في الكثير من الأمور، حتى أن المحامي عادل عبد الهادي قدم طعن ببطلان الحكومة، ولقد علقت على قرارات الحكومة وحل المجلس وتعليق الأمور كأنها مقصودة، ثم يخرج قرار الأبطال.
وأوضح أنه مع وقفة المعارضة إلا أن الخلاف بيننا وارد ولا يمكن أن تكون المعارضة في قالب واحد، لذلك جاءت فكرة المقاطعة، مبينا أن الخطر الذي قد يداهم العقيدة والأخلاق قد يكون أعظم من النظر في قضية المرسوم، واستمرار الخلاف عليه.
وأشار إلى أن مرسوم الصوت الواحد مرسوم مشؤوم ولا توجد له ضرورة، وعند معارضته السلطة مجتمعة لم تعبأ برأي أهل الكويت، ونفذت ما في بالها ودعت لمجلس الصوت الواحد الذي أبطل، وكانت وقفة المعارضة مشرفة، لكننا وصلنا لطريق مسدود، واليوم إما العودة والبحث عن طريق أخر أو إزالة العائق وإزالتها سوف يعود على البلد بالخطر، لذلك لابد من البحث عن طرق أخرى لتفادي الصدام.
قم بكتابة اول تعليق