أكد المدير العام لبلدية الكويت المهندس أحمد الصبيح ان البلدية تقف بالمرصاد لتجار الاغذية الفاسدة الذين يستغلون مواسم الصيف و الاجازات والمهرجانات الصيفية وشهر رمضان المبارك في الترويج للاغذية غير الصالحة للاستهلاك الادمي.
وقال الصبيح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان البلدية تتعامل بشفافية مع هذه الظاهرة واتخذت اجراءات عديدة لمواجهتها ومنها تعديل المادة الخاصة بلائحة المحلات والذي قدم للمجلس البلدي منذ أربعة أشهر وهو قيد الدراسة تمهيدا لاصدار رخص صحية للمخازن.
وأضاف ان هناك تعاونا بين ادارة الاغذية المستوردة والمحافظات للحفاظ على الصحة العامة بغية منع دخول اي مادة غذائية لا تصلح للاستهلاك الآدمي الى اي موقع في الكويت مؤكدا حرص البلدية على ايصال الغذاء الصحي للمواطن والمقيم وان تكون جميع الاجراءات التي تنخذها قانونية وتسير وفق الأسس المتبعة.
وذكر ان ادارات واجهزة البلدية المعنية تؤدي دورها على أكمل وجه وتطبق الانظمة والاجراءات المعمول بها وتتخذ اجراءات احترازية للكشف والتحقق من واردات الاغذية الى المنافذ ومنها سحب عينات من تلك الواردات وارسالها الى مختبرات وزارة الصحة مع التحفظ على المواد الغذائية لحين ظهور نتائج الفحوصات.
وبخصوص الاغذية الفاسدة بين الصبيح أن بعضها يأتي هكذا من دولة المنشأ أو ان سوء التخزين يسهم في اتلافها مؤكدا اجراء تفتيش دوري على هذه المواد ومصادرة مثل تلك الاغذية واتلافها ومخالفة صاحب العلاقة.
من جانبه قال مدير فرع بلدية محافظة مبارك الكبير المهندس شريدة المطيري ان ادارة التدقيق ومتابعة خدمات البلدية قامت بجولة للكشف عن 49 محلا اسفرت عن اتلاف 105 كيلوغرامات من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك الآدمي.
وشدد المطيري على ضرورة تقيد أصحاب المحلات التي تتداول المواد الغذائية بالاشتراطات الصحية وقوانين ولوائح البلدية مؤكدا عدم التهاون في تطبيق الاجراءات القانونية تجاه اي مخالفة تمس صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
قم بكتابة اول تعليق