تقدم نواب كتلة العمل الشعبي، علي الدقباسي ومسلم البراك وخالد الطاحوس ومحمد الخليفة، بالاضافة الى النائب الصيفي الصيفي بـ12 اقتراحا برغبة، تمثل اولها في ان تكون اختبارات الدور الثاني لنهاية العام الدراسي بعد اسبوعين من ظهور نتائج الطلبة مباشرة، وطلبوا في الاقتراح الثاني اطلاق أسماء رجال الاطفاء الذين استشهدوا أثناء قيامهم بعملهم على مراكز الاطفاء.
وجاء الاقتراح الثالث بإنشاء صندوق يسمى (صندوق التكافل الاجتماعي) بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل يتم تمويله من خلال الرسوم التي تفرضها الدولة على عقود العمل والتأشيرات، وتصدر اللائحة الداخلية للصندوق بقرار من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وتحدد الاهداف والاغراض التي انشئ الصندوق من اجلها.
اما الاقتراح الرابع فطلب السماح للاندية الرياضية بافتتاح معاهد صحية داخل النادي وتأجيره على الشركات المتخصصة في النوادي الصحية، وتضمن الخامس انشاء واجهة بحرية في منطقة كاظمة لتكون متنفسا لأهالي محافظة الجهراء والمناطق القريبة منها على أن تضم هذه الواجهة المقاهي الشعبية والمطاعم واماكن الترفيه والحدائق العامة.
وطلبوا في الاقتراحين الخامس والسادس تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة التربية ووزارة المالية (ادارة املاك الدولة) وتكون مهمة اللجنة حصر جميع المدارس بمحافظات البلاد وغير المستخدمة لغرضها وتحديد مساحاتها والجهات المستفيده منها، وتقوم وزارة التربية بعد حصر جميع المدارس بوضع هذه المدارس في خطتها المستقبلية مع اعادة بنائها او ترميمها للاستفادة منها في مواجهة الكثافه السكانية.
واشتمل الاقتراح السابع على تحديد الدقيقة الاولى من الساعة التاسعة في يوم الثاني من أغسطس من كل عام، وهي ذكري الاحتلال الغاشم لدولة الكويت في عام 1990، تقوم فيها الحكومة بإطلاق صافرات الانذار ووقف جميع انشطتها الاعلامية المرئية وكذلك وقف حركة المرور، حتى تكون هذه الذكرى ترسيخا للوحدة الوطنية والمقاومة الشعبية الكويتية وتكون محفورة في مخيلة الكويتيين وقلوبهم إلى الأبد ولتذكرهم بالاحتلال الغاشم لدولتهم.
ونص الاقتراح الثامن على يجوز للموظفين المدنيين العاملين بالقطاع الحكومي والخاص ببيع جزء من رصيد الاجازات الممنوحة لهم”.
وطلبوا في الاقتراحين التاسع والعاشر إنشاء مستشفى متخصص لذوي الاحتياجات الخاصة بكل اقسامه وبكوادره المتخصصة، واستكمال الخدمات التربوية بمنطقة النسيم وانشاء مدارس للثانوية العامة للبنين، البنات.
اما الاقتراح الحادي عشر فكان بشأن نقل معسكر الجيش الموجود ما بين منطقة الجهراء ومنطقة سعد العبدالله خارج نطاق المناطق السكنية، على ان تستغل هذه الاراضي من قبل المؤسسة العامة للرعاية السكنية.
وختموا اقتراحاتهم بتحويل القطعة 66 من منطقة الفروانية (حاليا قطعة 2) من سكني الى استثماري ولا سيما أن كل القطع المحاذية قد تم بالفعل تحويلها الى استثماري ولم يتبق سوى هذه القطعة.
قم بكتابة اول تعليق