أعلن وكيل وزارة الأشغال عبدالعزيز الكليب عن تشكيل وزير الكهرباء ووزير الأشغال عبد العزيز الابراهيم لجنة لدراسة ترسيه المستشفيات الأربعة المطروحة واتخاذ القرار المناسب بها مؤكدا أن الأشغال تعمل بكل طاقتها لتنفيذ المشاريع المناطة بها وفق المواصفات والمقاييس العالمية التي تم تحديدها لتك المشاريع
وقال خلال الجولة التي قام بها اليوم في مشروع تطوير طريق جمال عبد الناصر آن المشاريع المتعددة التي نفذتها الأشغال في مجال الهندسة الصحية ساهم في تحرير عدد كبير من الأراضي التي كانت مواقع لعدد من محطات الضخ والرفع مبينا أن خروج تلك المحطات عن الخدمة وفر أراض عديدة وبأحجام مختلفة في العديد من مناطق الدولة سيتم الإبقاء على بعض تلك المواقع التي تحتاجها الوزارة في حين سيتم تسليم وإعادة الجل الأكبر منها إلى أملاك الدولة
وأشار إلى أن الوزارة عانت كثيرا من المياه الجوفية في بعض المشاريع التي نفذتها كالدائري الأول مبينا أن مثل هذه التحديات متوقعه ويتم التغلب عليها عن طريق وضع الخوازيق وتثبيتها في المناطق الصلبة من الموقع
وقال أن مشروع تطوير طريق جمال عبد الناصر من المشاريع الكبيرة التي تبين جهد الوزارة وإسهامها في إيجاد الحلول للمشكلة المرورية ، لافتا إلى أن أي عمل أو مشروع يواجه عادة بعض التحديات كتعارض خدمات بعض الجهات الخدمية الأخرى مع أعمال المشروع إلا أن التعاون والتنسيق فيما بين وزارة الأشغال والجهات الأخرى يفضي إلى تجاوز تلك التحديات والقضاء عليها
وقال يتم الاجتماع شهريا مع مهندسي المشروع للإطلاع على سير العمل بشكل مباشر والعمل على حل أية مشاكل أو تحديات يواجهها المشروع من خلال التنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة ، لافتا إلى آن بداية المشروع كانت بطيئة نوعا ما كما حصل في مشروع تطوير طريق الجهراء في ذلك الوقت
وأضاف أما الآن بدأ المشروع يظهر بشكل واضح للجميع من خلال حجم الأعمال الكبيرة المنجزة به سواء من خلال قواعد الجسور أو التحويلات المرورية التي تم إنجازها بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور ، مؤكدا آن الوزارة لا تدخر جهدا بالتعاون مع الجهاز الاستشاري ومقاول المشروع في تنفيذ الأعمال بالشكل المطلوب
وأشار إلى أن المشروع يتضمن إنشاء تقاطع معقد في منطقة جسر الغزالي القريب من الميناء وجامعة الكويت ، معتبرا التقاطع من أكثر الأمور تعقيدا نتيجة حجم الأعمال والجسور التي سيتم تنفيذها في الموقع
وأشاد الكليب بدور المهندسين والكوادر من الشباب العاملين في المشروع بما يقومون به من جهد وحرص على تسيير عجلة العمل ومحاولة بذل كل ما يملكونه من طاقة وحس وطني في متابعة العمل وسرعة إنجازه ، معتبرهم المكسب الحقيقي للوزارة والرصيد الإضافي للمكاسب والإنجازات التي تحققها الأشغال من خلال المشاريع التي تعمل على تنفيذها
من جانبه كشف مهندس المشروع محمود رمضان ، عن ان نسبة الانجاز في المشروع بلغت 11 % من إجمالي أعمال المشروع حتى الآن ، مؤكدا علي أن العمل بالمشروع يجري علي قدم وساق ، لافتا إلي ان المشروع واجهه عدة صعوبات في البداية الا انه تم السيطرة علي معظمها وإنهائه ،مؤكدا علي انه تم حل جميع المشاكل تقريبا مع جميع الجهات المتعلقة بالمشروع ، و مشيرا الي ان 75 % من مساحات المشروع أصبحت متاحة للعمل فيها .
ولفت الي ان المشروع يتم فيه وبشكل يومي تدريب عدد كبير من الكوادر البشرية من طلبة الكليات ومهندسين الوزارة ، مشيرا إلي أنه تم البدء في العمل بمعظم مراحل المشروع ، مؤكدا علي ان الكويت تتبع اعلي المستويات العالمية والمواصفات فيما يتعلق بتحقيق الأمن والسلامة لسائقي المركبات في تنفيذها هذا المشروع .
وكشف رمضان عن انه سيتم إزالة جسر الغزالي الحديدي وذلك ضمن خطة المشروع ومراحل تنفيذه ، علي ان يتم استبداله بأخر معلق تمهيدا لايصالة بجر الشيخ جابر في المستقبل القريب، متوقعا ان يتم هدم جسر الغزالي خلال عام من الآن او أكثر .
وعن ترتيبات ادارة المشروع لما يتعلق بهذا الجزء وما سيترتب عليه من تثير علي حركة الشاحنات الداخلة والخارجية الي ميناء الشويخ ، قال انه جاري دراسة البدائل لتقليل الازدحام أثناء تنفيذ هذا الجزء من المشروع متوقعا أن يكون التعامل مع الأمر من خلال إنشاء طرق بديلة أو تغيير مواعيد سير الشاحنات أو غيرها من الحلول .
وكشف رمضان عن أن الأسبوع الثالث من شهر يوليو الجاري سيشهد افتتاح تحويله مرورية تعد هي الأكبر في المشروع ، والتي ستبدأ من بداية المشروع عند منطقة غرناطة وتصل إلي الدوار المقابل لوزارة الصحة ، وذلك في إطار تحويل الطرق لاستكمال أعمال المشروع .
وقال رمضان أن أي مشروع يتم تنفيذه من المتوقع أن يتم عليه بعض التعديلات ، خاصة وإذا كان المشروع ذو حجم كبير ومساحة شاسعة مثل مشروع طريق جمال عبد الناصر
قم بكتابة اول تعليق