أطلقت مجلة آرابيان بيزنس قائمتها لأقوى 500 شخصية عربية 2012 لعام، وكان من نصيب الكويت 26 شخصية تصدرها رجل الاعمال محمد الشايع “تجزئة” الذي حل في المركز 18 عربيا والاول محليا، وتبعه بدر الخرافي “تجزئة” في المركز 26 عربيا ثم د.سعد البراك في المركز 82 عربيا “اتصالات”.
وجاء فيصل العيار في المركز الرابع محليا والـ92 عربيا “بنوك وتمويل” ثم حسنية هاشم بالمركز الخامس محليا والـ122 عربيا طصناعة” وشيخة البحر السادسة محليا والـ124عربيا “بنوك وتمويل” وغيداء الخالد الـ7 محليا والـ136 عربيا «انشاءات وصناعة» ونبيل بن سلامة الـ8 محليا و141 عربيا “اتصالات” ومروان بودي الـ9 محليا و146 عربيا نقل وصناعة”.
واحتل فاروق الزنكي المركز الـ10 محليا والـ171 عربيا “طاقة” ثم خالد ابو الفضل الـ11 محليا والـ178 “ثقافة ومجتمع” مها الغنيم الـ12 محليا و205 عربيا “بنوك وتمويل” وسعاد الحميضي الـ13 محليا و206 عربيا «بنوك وتمويل».
وجاء نايف المطوع في المركز الـ14 محليا والـ229 عربيا «اعلام وتسويق» وعماد بوخمسين الـ15 محليا والـ234 عربيا “بنوك وتمويل” ورشيد يعقوب النفيسي الـ16 محليا و239 عربيا «انشاءات وصناعة» ثم زاهي خوري في المركز الـ17محليا والـ245 عربيا “بنوك وتمويل”.
واحتل طارق سلطان المركز الـ18 محليا والـ255 عربيا “نقل وصناعة” ثم دونا سلطان الـ19 محليا والـ263 عربيا “انشاءات وصناعة” وسلام الهندي الـ20 محليا والـ278 عربيا “فنون وترفيه” ومحمود النوري الـ21 محليا والـ290 عربيا “بنوك وتمويل” وسمير النفيسي الـ22 محليا والـ315 عربيا “بنوك وتمويل” وحمد الفلاح والـ23 محليا والـ414 عربيا “نقل وصناعة” وعلي الشملان الـ24 محليا والـ445 “علوم” وابراهيم علي القاضي الـ25 محليا والـ452 عربيا “بنوك وتمويل” وعدنان المسلم الـ26 محليا والـ456 عربيا “بنوك وتمويل”.
الأول عربياً
وتصدر القائمة كالمعتاد طيلة السنوات الثماني الماضية الامير الوليد بن طلال، وحل في المركز الثاني الشيخ حمد بن سعيد آل مكتوم، وفي المركز الثالث المصرية ريم اسعد في مجال الثقافة والمجتمع، وحل الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك الوطني ابراهيم دبدوب ضمن قائمة فلسطين في المركز 30 عربيا.
وقد تصدر لبنان القائمة في عدد الشخصيات بواقع 83 شخصية وبنسبة بلغت %16.6، وتلته السعودية بواقع 69 شخصية ثم الامارات بواقع 59 شخصية، ثم مصر بوقع 58 شخصية، ثم فلسطين بواقع 38 شخصية ثم قطر 33 شخصية ثم الكويت وسورية بواقع 26 شخصية لكل منهما فالاردن 25 شخصية والعراق 17 شخصية، فيما كانت مشاركة بقية البلدان العربية الاخرى متواضعة.
واستحوذت الشخصيات من الذكور على القائمة بنسبة %79 وبواقع 395 شخصية فيما كان حظ الاناث %21 او ما يوازي 105 شخصيات.
ومن حيث القطاعات، كان نصيب قطاع البنوك والتمويل %19، ثم الثقافة والمجتمع %18، ثم قطاع الانشاءات بواقع %15، ثم قطاع الفنون والترفيه %14 وحصل قطاع الاعلام والتسويق على %9، وحصل كن من قطاعي التجزئة والعلوم على %6، والرياضة والاتصالات %4 لكل منهما، واخيرا التعليم والنقل %3 لكل منهما.
وقالت المجلة ان القائمة الحالية لقيت اختلافات وردود افعال كثيرة كما كان عليه الوضع بالنسبة لقائمة العام الماضي وذلك لان النهج المتبع في مثل هذه القوائم يوقع في مطبات واشكالات كثيرة، وهناك صعوبة واضحة في اختيار وترتيب شخصية الشخصيات حتى لو تم الاختيار وفقا لمعايير محددة، لان الاعداد لمثل هذه القائمة يتطلب عملا كبيرا ويحتاج لفريق يملك امكانات اكبر.
قطاع الأعمال
واضافت المجلة انه برغم تجنب القائمة الدخول في اشواك السياسة، الا انها تضمنت العديد من الناشطين في مجال حقوق الانسان ممن برزوا على الساحة في بعض الدول العربية التي شهدت حراكا سياسيا كبيرا. كما ضم قطاع الاعمال والمقاولات عددا كبيرا من الشخصيات بالمقارنة مع القطاعات الاخرى حيث بلغ عدد هؤلاء اكثر من 180 شخصية، وهو امر اعتيادي وطبيعي نتيجة لتوفر المعلومات. وفي مجال العلوم والثقاة كان هناك 90 شخصية من بينها 21 كاتبا وشاعرا كما كان للفنون نصيب بواقع 72 شخصية شملت فنانين ومطربين من مختلف الدول العربية.
وقالت المجلة انه برز في مجال الاعلام 45 شخصية عكسوا التطور على الساحة الاعلامية بعد انتشار الفضائيات، الا ان ثمة المزيد من الشخصيات الذين خلت القائمة منهم كما حصلت النساء على حصة تجاوزت 103 شخصيات تنوعت نشاطاتهم بين الفنون والعلوم والثقافة والاعمال والبنوك والتمويل.
قم بكتابة اول تعليق