جزا الراجحي : هناك مساومات سياسية أثرت على البيت الكويتي

أبدى مرشح الدائرة الرابعة الدكتور جزا الراجحي دهشته من وجود مليون سياسي كويتي يتبارون في تحليل المشهد السياسي لافتا إلى أن كل طرف يسعى إلى ترسيخ فكرته مهما كان تأثيرها على الكويتيين وتماسكهم وأن كل فرد يحاول جر الأمور  وفقا لهواه وعاطفته وميوله

وقال الراجحي في تصريح صحافي إنه مؤشر يعود سلبا على وضع البلد ويؤثر على علاقة السلطتين وربما على التآلف الاجتماعي من خلال إشاعة فوضى تحليلية ليست دقيقة والحري بنا ترك الأمور إلى أصحاب الاختصاص جتى يدلون بدلوهم

وذكر الراجحي أن الشعب كله بات يراقب أعمال السلطتين ويحلل الأداء لدرجة بات هناك  مليون سياسي يشكّلون قوة ضغط مؤثرة على السلطات وربما على القرار من خلال خلق رأي عام لا يبنى في الغالب على رؤى منطقية وعلمية وأنما يخضع لأهواء شخصية

واستغرب الراجحي سيطرة الشأن السياسي على مفاصل الحياة في الكويت وعلى الشعب الكويتي وخلقت بعدا بين فئاته وأصبحت هناك مساومات سياسية أثرت على انقسام البيت الكويتي على نفسه وأصبح هناك أكثر من جهة سياسية، الحكومة من جهة، والبرلمان من جهة، والمعارضون من جهة، والمحللون من جهة، والشعب من جهة، حتى الأطفال أصبحوا يتساءلون عن الشأن السياسي متسائلا لماذا هذا الحراك كله ؟ لم ينظر الساسة الى الانسان الكويتي على أنه يحتاج اهتماما ورعاية ليستطيع أن ينتج، فجعلوه جزءا من المشكلة التي اختلقوها وحتى وان أراد أن يهرب من المشاركة السياسية تجدهم يثيرون قضية حساسة بالنسبة له فيضطر أن يدلي برأيه من منطلق أن له الحق بالمشاركة السياسية في بناء مجتمعه

 وبين الراجحي أن مثل هذا الوضع سيكون له تأثير بالغ على الوضع الاجتماعي والفكري للمجتمع الكويتي، ولا بد من البدء في خلق حالة جديدة لبناء الانسان بعيدا عن المؤثرات والإيمان المطلب بالتخصص وعدم انجرار مؤسسات الدولة وراء الفوضى التحليلية التي يكون مصدرها الدواوين لا بد أن يعود الأمر لأصحاب الشأن حتى لا نقع في أخطاء تقودنا إلى ما يحمد عقباه .

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.