وقالت مصادر مسؤولة بالمطار إن رحلة الخطوط السورية رقم 203 والقادمة من اللاذقية كانت قد أقلعت بركابها البالغين 5 ركاب قبل إبلاغهم بالتعليمات الجديدة، والتي وصلت بشكل مفاجئ بعد اكتشاف مشاركة سوريين في الهجوم على دار الحرس الجمهوري.
وأوضحت أنه تمت إعادة كل ركاب الطائرة على نفس الرحلة بينما تم إعادة 55 سورياً آخرين وصلوا على طائرة طيران الشرق الأوسط القادمة من بيروت و39 سورياً آخرين وصلوا على رحلات طيران مختلفة.
وأضافت “تم إعادة التحذير الذى تم إرساله لشركات الطيران للتأكيد عليها بعدم نقل سوريين على رحلاتها لمصر إلا بعد الحصول على تأشيرات دخول مسبقة وموافقة أمنية من السفارات والقنصليات المصرية بالخارج وأن التعليمات تطبق على كل السوريين ذكور وإناث وكل المراحل العمرية”.
وكانت سلطات الجوازات بمطار القاهرة الدولي قد بدأت صباح اليوم الاثنين، في تشديد إجراءات دخول السوريين إليها، حيث اشترطت ضرورة حصول السوريين على تأشيرات دخول مسبقة وموافقة أمنية مسبقة على دخولهم بعد أن كان دخولهم يتم دون أية إجراءات مثلهم مثل المصريين.
وتم تنظيم جلسات عمل مع ضباط الإدارات لشرح نظام التعامل الجديد مع السوريين، وقامت سلطات الجوازات بمخاطبة جميع شركات الطيران العاملة بمطار القاهرة الدولي وكذلك مخاطبة سلطة الطيران المدني لتعميم هذا النظام على الجميع.
وقال مصدر أمني بالجوازات في تصريحات صحافية: “إن نظام الرئيس المعزول محمد مرسي كان يسمح للمواطنين السوريين بدخول البلاد دون شروط، وهو الأمر الذي كان يسبب نوعاً من الضيق للأجهزة الأمنية بالبلاد خاصة مع محاولة بعض العناصر المتطرفة الدخول للبلاد تحت غطاء الهرب من الحرب الأهلية الدائرة في سوريا”.
وأضاف “إن اشتراط سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي حمل المواطن السوري للموافقة الأمنية والتأشيرة يعد نوعاً من تكثيف وتشديد الإجراءات الأمنية لحماية الحدود المصرية، حيث يستلزم للحصول على هذه الموافقة أن يتقدم السوري بطلب الي السفارة المصرية وتقوم بإرساله إلى الجهات الأمنية المختصة وهي 3 جهات ولابد من موافقتها على دخول المواطن السوري إلى البلاد”.
قم بكتابة اول تعليق