طالب مرشح الدائرة الثالثة عبدالله المعيوف الكويتيين بالتمعن فما يحدث في مصر وبقية دول ما يسمى بـ «الربيع» العربي من خراب ودمار ، مشيرا الى صحة ما سبق أن حذّر منه من الاثر السلبي الذي سيعود على دول المنطقة جراء انسياق شعوب المنطقة من دعوات الى الثورات والانقلاب على الحكام.
وقال المعيوف: لا يختلف اثنان على أن شعوب دول ما يسمى بالربيع العربي تبدي الحسرة والندم بعد أن تم خداعها من قبل بعض التيارات التي سعت لمصالحها الخاصة وليس لمصالح الدول وشعوبها، مشيرا الى ان من يتحمل مسؤولية الدماء التي تسفك يوميا هو من دعا الى هذه الثورات وشارك فيها ودعمها سعيا لمصالحة الخاصة.
وأكد مرشح الدائرة الثالثة ان ما تمتاز به الكويت من ديموقراطية وحريات بالاضافة الى الحكمة والحنكة التي تتمتع بها قيادتها السياسية، ناهيك عن وعي الشعب الكويتي وعدم انجراره مع الدعوات المخربة من قبل البعض أدى الى ابتعاد عما يسمى بالربيع العربي عن بلدنا الحبيب بفضل الله. من جهة اخرى، قال المعيوف: على الرغم من رفضنا التام والمطلق لكل الدعوات الساعية الى تغيير الوضع السياسي المميز الذي تتمتع به الكويت الا ان ذلك يجب الا يجعلنا نقلل من أهمية مراقبة ومحاسبة الحكومة ووزرائها في حال وصولنا للمقعد النيابي باذن الله. وأضاف: ان وجود متابعة دقيقة للأداء الحكومي ومحاسبتها عن الاخطاء والتجاوزات ومن ثم تمثيل الشعب الكويتي خير تمثيل يكفل «بشكل غير مباشر» الاستقرار في الدولة وتطورها ومنافستها للدول المتحضرة.
قم بكتابة اول تعليق