حكومة الدولة: بعث سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ببرقية تهنئة الى المستشار عدلي منصور رئيس جمهورية مصر العربية لفترة انتقالية، عبر فيها سموه باسمه واسم دولة الكويت حكومة وشعبا عن خالص التهنئة بمناسبة توليه قيادة جمهورية مصر خلال المرحلة الانتقالية وتوليه مهامه الدستورية.. سائلا سموه المولى تعالى ان يعين فخامته ويسدد خطاه لتحقيق آمال وتطلعات شعب مصر وما ينشده من رفعة وازدهار وتجاوز هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها جمهورية مصر العربية الشقيقة، واعرب سموه عن ثقته التامة بقدرة الشعب المصري الشقيق، وبما عرف عنه من اصالة وروح وطنية عالية على تخطي كافة العقبات.. مشيدا سموه بالدور الايجابي والتاريخي والبناء الذي قامت به القوات المسلحة المصرية برئاسة الفريق اول عبدالفتاح السيسي، وحفظت من خلاله بعد الله تعالى امن مصر واستقرارها، مثمنا سموه بهذه المناسبة العلاقات التاريخية المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين مصر والكويت والتطلع الدائم والمشترك لتعزيزها والدفع بها نحو كل ما فيه مصلحتها المشتركة، وان يحفظ المولى تعالى جمهورية مصر العربية الشقيقة وشعبها الكريم من كل مكروه، ويديم على فخامته موفور الصحة والعافية. كما بعث كل من سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ببرقيتي تهنئة مماثلتين. ومن جهة ثانية اكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد وقوف دولة الكويت مع خيار الشعب المصري لتحقيق مطالبه المشروعة في الامن والاستقرار والتقدم عبر حوار جاد يضم كافة الاطراف ويحقق المصالحة الوطنية، ودولة الكويت تتوجه بالتهنئة للاشقاء في مصر على ما تحقق لهم من خطوات ايجابية على طريق ترسيخ دعائم الديموقراطية، وتوكد وقوفها مع خيارالشعب المصري لتحقيق مطالبه في الامن والاستقرار وقال معاليه في بيان صحافي: ان دولة الكويت تؤكد ثقتها بان مصر وما تحفل فيه من تاريخ زاهر وحضارات عريقة قادرة على تجاوز هذه المرحلة الدقيقة من تاريخها. – الحكومة الثانية: حكومة الاخوان المسلمين هي الحكومة الثانية في الدولة قذفت هذه التصريحات غير عابئة بموقف صاحب السمو ورموز الدولة وموقف الحكومة المهنئ والمؤيد لمصر.. – موقف الاخوان: النشمي: يحض الاسلاميين على التغلغل في الجيش المصري والقضاء للاستيلاء على السلطة .. كلام غريب يخلو من التعقل.. الحربش: يشيد بشجاعة نساء الاخوان. الطبطبائي حكم على السيسي بالاعدام. هذا ما جاء على صدر جريدة (السياسة).. من هو الطبطبائي الذي يحكم على الفريق السيسي بالاعدام بعد ان قدم امير البلاد التهنئة. وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قدم التهنئة للرئيس المصري المؤقت. مبارك الدويلة: في القبس 2013/6/30 نهاية جبهة الخراب .. ملة الكفر واحدة، الممارسات اللا اخلاقية والخارجة على القانون بكل وقاحة وخاصة مفكريهم وكتابهم ومؤيديهم. النشمي: حرض الاسلاميين في مصر على ان يتغلغوا في السلكين العسكري والقضاء لحماية وصولهم الى السلطة بعد عدة عقود.. اليس هذا تدخلاً في شأن حكومة هنأت الدولة الرسمية باسم صاحب السمو حكومة مصر الجديدة ويقوم الاخوان بمهاجمة الدولة المصرية والاخر الذي حكم على الفريق اول عبدالفتاح السيسي بالاعدام ما الذي يجري في الكويت، هذا الاتجاه المعاكس للحكومة الكويتية لا يحدث الا في الكويت. خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هنأ الحكومة المصرية باسم الرئيس عدلي منصور. وتمنى التوفيق.. وايدت الامارات العربية رحلة التغيير في مصر ولو ظهر تنظيم اخواني في المملكة العربية السعودية والامارات لتصدت لهما الحكومتان بقوة وكممت افواههم وهنا تظهر بوادر انشقاقية ليس لها تبعية لحكومتها بل تدحض ما يقال رسميا باسم الدولة ،وكأنها هي دولة اخرى في هذه الدولة. الامير حفظه الله قدم التهنئة باسمه واسم شعبه والاخوان ينفصلون عن الشعب علانية خلافا لخطاب الأمير في التهنئة. عبدالله خلف المصدر جريدة الوطن
قم بكتابة اول تعليق