أكد مرشح الدائرة الثالثة محمد النصار ، أن الكويت تحتاج إلى رؤى شبابية لتحقيق مستقبل طموح، لافتا إلى أنه آن الأوان ليتم إعطاء الفرصة للشباب، خاصة بعد الانحدار الذي شهدته كافة القطاعات الخدمية بالدولة.
وقال النصار أن نهضة الكويت في الستينات بدأت على أيدي وزراء ونواب شباب لديهم طموحات نجحوا في تنفيذها ، ولذلك هناك ضرورة لاعطاء الشباب فرصة فهذه سنة الحياة جيل يتسلم الأمانة من الآخر، والمرحلة الحالية تتطلب فكر شبابي قادر على التطوير ومواكبة مستجدات العصر.
وأضاف أن الأزمات السياسية ساهمت بشكل أو بآخر في توقف عجلة التنمية وأدخلتنا في نفق مظلم ، وبعد تحصين مرسوم الصوت الواحد بحكم المحكمة الدستورية ، وجدت أن واجبي الوطني يحتم علي خوض الانتخابات للنهوض بالوطن واخراجه من البوتقة المغلقة وحالة الثبات والبيات الشتوي التي جعلته يتراجع ويتدهور بهذه الصورة.
وشدد على ضرورة أن يكون هناك مشروع للمصالحة الوطنية فالكويت بلد واحد ولا يوجد أي نوع من التفرقة بين المواطنين ، فجميعنا أمام الدستور سواسية، ولذلك يجب محاكمة كل من يعمل على ضرب الوحدة الوطنية وشرخ لحمة المجتمع ، فنحن جميعا في مركب واحد ومحاولة خرقها لن تفيد أحد بل ستضر الجميع.
وأشار إلى أهمية دعم الشباب لأنهم المستقبل لافتا إلى أن الدعم الحكومي ضعيف جدا كما أن قانون دعم المشاريع الصغيرة قانون عقيم، لم يحقق الأهداف التي أقر من أجلها منوها بأن سمو الأمير مهتم جدا بالشباب ولذلك جاءت وزارة الشباب ، آملا ان تكون غالبيه المجلس والحكومه المقبلة من الشباب لأن الشباب أكثر قدرة على العطاء ولديهم أفكار واعدة.
ونوه بأن برنامجه الانتخابي يعتمد على محاور أهمها وضع خطة لمحاربة الفساد واقتلاعه من جذوره وذلك من أجل تنمية حقيقية وليست ورقية يضحك بها علينا من ان لاخر.
وقال أن هناك ضرورة لتنمية الموارد البشرية ، والاستفادة من الخبرات الأجنبية للمساهمة في تطوير البلد ، ودعم المبتكرين والمخترعين الكويتيين بشكل موسع، مع تفعيل القوانين ، خاصة أن الكثير منها غير مفعل، فنحن للأسف أكثر دولة تصدر قوانين ولا تقوم بتنفيذها.
قم بكتابة اول تعليق