قال النائب محمد هايف رداً على عدم وقوفه للسلام الوطني الكويتي أن مسألة السلام الوطني كما ذكرنا اكثر من مرة الفتوى في مسألة الوقوف للسلام الوطني ونحن امة لها تاريخ ولها دين ولها شريعة ، مبيناً على حد تعبيره أنه لا يجوز ان تحور الامور وتأخذ من جانب دون النظر في الجوانب الاخرى التي هي ترجح عن الامة وهي التي لها مكانة اكبر من ان تقلد الغرب في جزئية ونجعلها هي التي عليها الولاء والبراء .
وعن التجمع الذي شهدته ساحة الإرادة بحضور عدد من النواب أعتراضاً على ما وصفوه بالتصرف المتعمد والمرفوض بعدم الوقوف خلال عزف السلام الوطني الكويتي، رد النائب محمد هايف قائلا : هذه الاقلية من النواب الذين حضروا انا اتكلم عن النواب الذين حضروا لم ينصروا النبي ولم يكن لهم مواقف لنصرة النبي صلي الله عليه وسلم ولم يكن لهم موقف بل عارضوا حتى نصره المظلوم من الشعب السوري الذي تسفك دماؤه اليوم لم يكن لهم موقف الا مع النظام ولم يكن لهم موقف ايضا وهذا موقف وطني اذا هم يتحدثون عن الوطنية لم يكن لهم موقف جاد من الاستخبارات الايرانية التجسسيه ،و الشبكات التجسسيه الموجودة في الكويت
قم بكتابة اول تعليق