اعرب اكاديميون كويتيون اليوم عن الامل في ان يتبنى مجلس الامة المقبل قوانين وتشريعات تعمل على تحسين جودة التعليم والارتقاء به باعتباره مفتاح التقدم والتنمية لاي مجتمع.
واكد الاستاذ المساعد في قسم الكيمياء بجامعة الكويت وعضو الهيئة الادارية في جمعية أعضاء هيئة التدريس الدكتور علي بومجداد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أهمية ان يحظى قطاع التعليم بدعم من جميع اعضاء مجلس الامة المقبل والحكومة لتحقيق نقلة نوعية تصب في صالح تطوير قطاع التعليم الذي يعتبر عصب كل تنمية وسر كل تقدم ونهضة.
وشدد على ضرورة تطوير مهنة المعلم وجعلها أكثر جاذبية للمتفوقين عبر سن قوانين وتشريعات تحقق مزايا وظيفية لهذه المهنة الصعبة والمهمة.
ولفت الى أهمية وضع تشريعات وقوانين تتعلق بانشاء جامعات حكومية جديدة والاهتمام بالبحث العلمي وزيادة الانفاق عليه لما له دور مهم في الارتقاء بالتعليم من جوانبه المختلفة.
وتنمى ان يقوم مجلس الامة المقبل بتعيين مستشارين ومتتخصصين في شؤون التعليم العالي للاستفادة من خبراتهم في وضع قوانين وتشريعات تساعد في عملية تطوير التعليم اضافة الى تفعيل ممارسة دوره الرقابي على وزارة التربية لاسيما فيما يتعلق بموضوع تفشي الغش وتسريب الامتحانات.
من جهته دعا الدكتور يوسف الفيلكاوي من قسم الاعلام بجامعة الكويت في تصريح مماثل الى اعادة تقييم مخرجات وزارة التعليم العالي والتأكد من حاجاتها لسوق العمل وحاجة السوق لهذه التخصصات والاعداد المطلوبة.
واعرب الفيلكاوي عن امله في ان يكون من بين اعضاء مجلس الأمة المقبلين أساتذة جامعيون ومهتمون بالحياة الأكاديمية والتعليمية مؤكدا اهمية تحفيز عضو هيئة التدريس في الجامعة لتقديم المزيد من البحوث لخدمة المجتمع وتحفيز الطلبة من خلال منحهم مكافأة مالية في حال حصولهم على معدل متقدم.
من جانبه دعا استاذ القانون العام في كلية الحقوق بجامعة الكويت الدكتور ابراهيم الحمود اعضاء مجلس الامة المقبل الى ان يكون من بين أولوياتهم انشاء مدارس وجامعات نوعية متخصصة في الطب والهندسة والبترول والعلوم التقنية.
وطالب الحمود في تصريح ل (كونا) بادخال التكنولوجيا المتقدمة الى التعليم بحيث يصبح التعليم العادي التقليدي في أضيق الحدود.
وقال انه “يجب ان يكون البرنامج التعليمي أكثر وضوحا مع ضرورة الأخذ بالتعليم الموازي والفني الى جانب التعليم العادي ” معربا عن امله في زيارة الاهتمام باللغات والعلوم والتكنولوجيا بهدف مواكبة التطورات والارتقاء بالعملية التعليمية.
قم بكتابة اول تعليق