أكد مرشح الدائرة الخامسه المحامي سعود السبيعي انه يخوض الانتخابات لعضوية مجلس الامه من اجل الاسهام في تحقيق الاصلاح ومعالجة الخلل بالافعال وليس بالوعود التي سرعان ما تذهب ادراج الرياح بعد فوز البعض بالانتخابات
وأفاد بأنه يخوض الانتخابات البرلمانيه لاول مره الا انه عايش العمل داخل مجلس الامه ورأى كيف تدار الامور وكيف نقض الكثير من النواب وعودهم على مدى المجالس البرلمانية السابقه وتفرغوا لاعمالهم الحزبيه واجنداتهم الخاصه .
وأكد المحامي السبيعي خلال افتتاح مقره الانتخابي في منطقة صباح السالم على ما سبق واشار اليه في احدى المقابلات التلفزيونيه من ان بحث عبر الانترنت في ملاك الشركات الكبرى والمدرجة في البورصه يكشف حقيقة علاقتها ببعض التيارات السياسية وكيف تحال اليها المناقصات وفق صفقات سياسيه وترضيات تتم من وراء الابواب المغلقه ,موضحا أن مدعي الاصلاح ومكافحة الفساد ما هم الا اساتذه في فنون مشاركة الفقير في لقمة العيش فلم تشبعهم بطونهم مما اكلوه من صفقات وفق صفقات سياسيه يدفع ثمنها المواطن البسيط .
وبين السبيعي ان لكل مواطن انتماء مذهبيا وطائفيا وقبليا وعائليا الا ان جميعهم يشتركون في هموم واحده ومشاكل سياسيه واحده ادخلوا فيها قسرا نتيجة لصراعت التيارات السياسية على كيكة المناقصات والمشاريع التنفيعيه والحكومه تبتسم لهم لانهم عودوا الحكومه على ان تقبل الخنوع لهم وترسية المناقصات لهم والمنه في ذلك عليها لانهم يحاربونها بسلاح الشارع وقد اعتادت الحكومه ان تدير لهم خدها الايسر كلما صفعوها على خدها الايمن .
واضاف : لكل منا انتماؤه وله الحق في ان يعتز او يتفاخر في ذلك دون ان يكون من شأن ذلك المساس بحق الاخرين ودون ان نثير اي نزعات عنصريه او نشحن النفوس بالبغضاء والكراهيه لذلك يجب ان نعمل من اجل نشر ثقافة التسامح ولغة الحوار والرأي والرأي الآخر وان نرفض سياسة الاقصاء والتخوين وسياسة الترهيب وكتم الانفاس .
واوضح السبيعي ان خطة التنميه وبرنامج عمل الحكومه يجب الا يكونا مجرد حبر على ورق بل واقعا ملموسا وذك لا يتحقق الا حين تتوافر القناعه فيمن يتم توليته المنصب الوزاري انه صاحب قرار وصانع خطة وزارته وليس مجرد موظف كبير لدي رئيس الوزراء يؤتمر بأمره وذلك ما نص عليه الستور فرئيس الوزراء ليس له سوى ان يدير الجلسه وينسق بين الوزراء ولكن المسؤولية الوزارية على الوزير في ادارة وزارته تحت رقابة رئيس الوزراء وليس ادارته .
وذكر ان الاطفائيين خلال نهار شهر رمضان يطفئون نيران تشتعل في سكراب امغره والحال ليس بمختلف عن سكراب ميناء عبدالله والسكراب في حد ذاته هو صنيعه حكوميه بسبب الفشل في ايجاد حل جذري فهو تراكمات من مخالفات على مدى سنوات لم تطبق فيه الحكومه القانون فيها ولذلك فالسكراب بات رمزا وشعارا للحكومه ويدفع ثمن ذلك ابناؤنا في الاطفاء فكل قطرة سقطت منهم وهم صيام قيمتها اعلى مما يدعيه بعض الوزراء من انجاز .
وقال:اننا اليوم امام مرحله دقيقه تتطلب منا الشفافية والوضوح لا ان نتكسب سياسيا من مشاكل المستضعفين والمواطن البسيط ولابد من السعي من اجل اقرار زيادة معاشات المتقاعدين 30% وهو المشروع الذي اقرته اللجان البرلمانيه قبل بطلان مجلس الامه وتفعيل قانون التأمينات الاجتماعيه فيما يخص جواز قيامها المؤسسة العامه للتأمينات الاجتماعيه بارسال المتقاعدين للعلاج بالخارج وان يتم انشاء مراكز صحيه خاصه بالمعاقين والتعاقد لهم لبطاقة التأمين الصحي لتمكينهم من العلاج في المستشفيات الخاصه الى حين انشاء مستشفى خاص للمعاقين وان يتم الغاء التمييز في نصيب الكويتية المتقاعده طبيا في استرداد نصيبها من معاش والدها .
ووصف السبيعي الانتخابات بانها رسالة شعب يجب ان تكون واضحه للجميع وفق مخرجات صناديق الاقتراع وعليه نأمل المشاركه الايجابيه الفاعله بالتصويت من قبل كافة فئات المجتمع من اجل انجاح العرس الديمقراطي .
وثمن المحامي سعود السبيعي الكلمه الارتجاليه التي القاها المحامي دوخي الحصبان والتي قال فيها انه كان في المعسكر المناوئ للمعسكر الذي اصطف فيه المحامي سعود السبيعي خلال الفترة الماضية الا انه ومن بعد صدور حكم المحكمه الدستوريه فانا مع مرشح الدائرة الخامسه سعود مطلق السبيعي فقد عرفته فارسا للكلمه مدافعا عن الحق رئيسا لتحرير جريده واستاذا في القانون وسياسيا محنكا واليوم ادافع واحارب من اجل ان يصل المحامي سعود مطلق السبيعي الى عضوية مجلس الامه واناشد الجميع الوقوف الى جانبه .
وشدد السبيعي على تردي الخدمات الصحيه وضعف الطاقه السريريه لمستشفى العدان وفشل الحلول الترقيعيه بما بات ملحا انشاء مستشفى عام يكون مستقلا منه مستشفى الولادة والاطفال وان يتم تعزيز الامن في مناطق الدائره الخامسه مستذكرا هروب السجين من مخفر مبارك الكبير .
وقال ان الكثافة الطلابيه في المدارس مرتفعه مقارنة مع الوائر الاخرى وانه من اجل حل جذري لابد من معالجة وضع التركيبة السكانيه فالاحمدي فيها اعلى تضخم سكاني وللاسف ان الوافدين هو الاغلبيه في محافظة الاحمدي .
قم بكتابة اول تعليق