أكد مرشح الدائرة الخامسة المحامي عمار الحمادي على ضرورة اعطاء قضايا المرأة اهتماما خاصا من خلال تعزيز دورها بما يتوافق مع الاتفاقيات الدولية لرفع كل اشكال التمييز ضدها وزيادة نسبة النساء اللاتي يصلن لمراكز صنع القرار بالدولة دون أي تمييز ومنح ربة الاسرة وامهات المعاقين اجورا شهرية ومكافآت سنوية تتلاءم ومتطلبات عاصفة الغلاء.
واكد على ضرورة توفير العديد من الخدمات للمرأة الكويتية بشكل عام والمطلقة والمتزوجة من غير الكويتي بشكل خاص، لافتا الى ان هناك العديد من الامور التي تحتاج الى اعادة نظر ودراسة وبحث لتأصيل الولاء لدى المرأة تجاه مجتمعها.
واكد على ضرورة ان يرتكز المجتمع الكويتي على مرتكزات ثابتة قوامها القواعد الاسلامية القادمة على الشريعة السمحة، ومن ثم تفعيل العملية التنموية في كافة مناحي الحياة، مشيرا الى ان بعض القضايا الخاصة بالمرأة الكويتية ومنها قانون التقاعد المبكر ضمن قانون الخدمة المدنية لافتا الى انها ستكون على رأس الاولويات اضافة الى قضية منح الجنسية لابن الكويتية المتزوجة من غير كويتي التي تمثل اهمية قصوى في جدوله الانتخابي.
ورأى ان قضية منح الجنسية لابناء الكويتية المتزوجة من غير كويتي تحتاج الى دراسة وافية لامكانية تحديد حالات اخرى لمنح الجنسية في غير الحالات التي اقرها القانون، وكذا توفير السكن للكويتية المتزوجة من غير الكويتي.
واكد الحمادي على اهمية دور المرأة في التنمية بشكل عام ودورها الحيوي في الانتخابات الحالية، داعيا كافة النساء الى ممارسة دورهن من خلال التوجه الى صناديق الاقتراع واختيار الاكفأ فيمن سيمثلهن في البرلمان.
وقال الحمادي ان الرجل والمرأة على قدم المساواة في المجتمع، وتحديدا فيما يتعلق بالحقوق والواجبات كما فرضها الشرع، مؤكدا على ضرورة ان يحكم الاسلام وشريعته السمحة المجتمع الكويتي.
واكد وجوب التركيز في المرحلة الحالية التي تمر بها البلاد على القضايا الاجتماعية والحريات العامة وترسيخ مفهوم دولة القانون والشباب والعمالة الوطنية ودعم المرأة والمتقاعدين والقضايا الاسكانية والصحية والتعليمية.
وطالب الناخبات بضرورة دراسة البرامج الانتخابية للمرشحين للتعرف على ما يمكن ان يقدمه من خدمات لوطنه، داعيا الى العمل على ان تكون الكويت بالفعل دولة مؤسسات تعطي للمواطنين حقوقهم مثلما تطالبهم بالواجبات.
وقال الحمادي ان الفترات التي شهدت حلا لمجالس الامة شهدت توقفا تاما لحركة التنمية في البلاد، مؤكدا ان المجلس هو صمام الامان الذي يحمي المجتمع من عمليات السرقة والنهب.
واكد على ضرورة اختيار الاكفأ والافضل لتولي زمام القيادة والمسؤولية في البلاد، مطالبا الناخبين بضرورة احترام مسؤولية امانة الصوت وضرورة استغلالها الاستغلال الجيد والامثل والذي يصب في النهاية لصالح الكويت واهلها، متسائلا عن اسباب توقف عجلة التنمية في البلاد وهل المجلس هو السبب في ذلك كما يقول البعض؟
واشار الى ضرورة ايلاء الشباب اهمية قصوى لاسيما لناحية التعليم وانشاء معاهد تدريب ادارية وفنية تتلاءم مع التطور العالمي واحتياجات الشباب علاوة على احلال العمالة الوطنية محل الوافدة الى جانب حماية العمالة الوطنية في القطاع الخاص من الطرد التعسفي وذلك بتعديل قانون العمل بالقطاع الاهلي وليس انتهاء بتحديث واقامة مراكز للشباب في كل منطقة لتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم الثقافية والفنية والرياضية.
ودعا الى تلمس هموم المتقاعدين وزيادة معاشاتهم بما يناسب تغيرات الوضع المعيشي أو من خلال انشاء صندوق لدعمهم فضلا على زيادة الاهتمام بموضوع الرعاية السكنية من من خلال قانون منع الاحتكار وتحرير الاراضي والاسراع في انشاء المناطق السكنية.
واشار الى ضرورة ربط التعليم مع مخرجاته بالخطة العامة للدولة والعمل على اقامة نظام رقابي واللجوء للاحتكام الدولي لضمان جودته من ناحية المناهج ومستوى التدريس وانشاء جامعات وطنية ومعاهد تدريبية فنية وادارية جديدة لتلبية الحاجات المتزايدة للخريجين.
وشدد المرشح الحمادي على ضرورة اعادة هيكلة وزارة الصحة وتنظيمها اداريا بحيث تدار بشكل لا مركزي مع فرض رقابة على مصروفات المستوصفات والمستشفيات بهدف التحرر من ظاهرة الواسطات والفساد وتشديد الرقابة على هذا القطاع.
واشار الى اهمية معالجة ابرز القضايا المتعلقة بالاقتصاد الوطني ورفع معدلات التنمية مع ضرورة ودعم وتعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعزيز دور الشباب في مجالات التنمية وحل مشكلات القروض التي تهم شرائح واسعة من المواطنين.
قم بكتابة اول تعليق