قال النائب السابق فيصل الدويسان دعوت على المجلس بالحل لأن المجلس فرط في ادواته الرقابية بشكل رهيب دون سبب حقيقي واي مجلس في العالم يجب ان يكون به معارضة وموالاة انما هؤلاء وضعوا اسباباً غير مقبولة لمناهضة ومحاربة الاستجوابات وبالتالي عندما قلت ان كثيراً ممن وقفوا مع الحكومة انهم سيعضون اصابع الندم في يوم ما لأن الحكومة اكلتهم لحماً ورمتهم عظماً ورأيت هذا بأم عيني عندما عانى بعضهم من عدم رد الوزراء على اسئلتهم البرلمانية وشعروا بأنهم مهمشون وشعروا بالخطر قبل حل المجلس ومن الخطأ ان نموت الاستجوابات بهذه الطريقة فمن منا لم يتأذى عندما سرقت الذخيرة واذا تم استخدامها من المسؤول؟ وبالتالي كان يجب ان يتحمل احد المسؤولية السياسية ولكن للاسف وجدوا ان وزير النفط هو الحلقة الضعيفة فتم ضربه والاطاحة به وهو اصلا طايح لانه استنفد ما هو مطلوب منه ومرسوم له في قضية الداو.
واضاف ان الحكومة كانت تتعامل مع النواب بهذا الشكل لأن عدداً كبيراً من الوجوه المعروفة قاطعت الانتخابات، ودخلت وجوه جديدة فاغلبية المجلس السابق كان من الوجوه الجديدة وربما بعضهم جديد على العمل السياسي ولم يكن يدرك التعامل مع الحكومة ولايعرف ان وعودها كثيرة واوهن من بيت العنكبوت، ولا يتم تحقيقها وتلعب على عنصر الوقت حتى تفقد القضية زخمها وتصريحاتها ابر تخدير ومناطيد تطير في الهواء ثم تختفي.
قم بكتابة اول تعليق