دعا مرشح الدائرة الأولي لواء بحري خالد عيسي الشطي الحكومة الى القيام بدورها لمحاربة الراشين والمرتشين من اجل ارساء ركائز الممارسة الانتخابية السليمة.
وراهن الشطي خلال افتتاح مقره قبل قليل على الوعي والادراك الذي يتمتع به أهالي الدائرة ورغبتهم الصادقة لاحداث تغيير كبير يحرك حالة الركود التي تعيشه الكويت منذ سنوات طويلة بسبب الممارسات السياسية غير المسؤولة .
وشدد على أمور كثيرة منها على سبيل المثال لو أن الحكومة تنازلت عن بعض الأراضي الشاسعة للشركات والقطاع الخاص ومكنتها من بناء مساكن ووحدات للمواطنين عبر أي نظام اقتصادي تراه مناسبا وبدعم وخطة واضحة لأصبح لدينا المدن السكنية المتكاملة التي تنهي معها طابور انتظار الشباب والأسر الكويتية للبيت الحكومي مدة 15 عاما.
وردا على سؤل من الصحافيين بان المواطن يخشى من سيطرة القطاع الخاص على مصيره قائلا الحكومة يجب أن تضع معايير واشتراطات واضحة تحدد بها كيفية ربحية القطاع الخاص وما نوع الوحدات وجودتها قبل ذلك لكي يطمئن المواطن على مستقبل أسرته وبيت العمر دون أن يصطدم مع الشركات فهذا النظام هو الأيسر والأسهل للقضاء على المشكلة الانسانية فعلينا جميعا الالتزام بالأوامر السامية لحضرة صاحب السمو حفظه الله بالاسراع في انهاء القضية الاسكانية مؤكدا على ارتباط التنمية الحقيقية بمكافحة الفساد والمحسوبية، مشيرا الى ضرورة السرعة في تطبيق وتنفيذ خطة التنمية لانتشال البلاد من حالة الجمود.
وقال ان التنمية هي أساس تقدم الأمم، مضيفا أن التنمية في الكويت هي ملف المستقبل الذي يستدعي التلاقي معه، وهي من أهم أولوياته في المرحلة المقبلة.
وطالب بضرورة تطبيق قانون التنمية بعد ان طرحت الحكومة خطة التنمية ووافق عليها مجلس الأمة، ورصد لها اكبر ميزانية في تاريخ الكويت. وأضاف ان هناك إجماعا وطنيا على تحقيق التنمية في الكويت، لتعود الى مركز الصدارة في المنطقة، ولاستعادة مكانتها، داعيا الى وضع خريطة طريق واقتراح أفضل البرامج نحو تحقيق أعلى مستويات من التنمية، وعلى رأسها الموارد البشرية الوطنية. وشدد الشطي على أن الكويت تمر الآن بمرحلة حاسمة، خصوصا بعد تفشي الفساد وكثرة الشبهات حول هدر المال العام، حيث أصبح من المهم التدقيق في اختيار المرشحين، مطالبا الشعب الكويتي بشكل عام بشكل خاص بحسن الاختيار، وهذه هي مهمة كل كويتي محب لوطنه
قم بكتابة اول تعليق