برلمان الإتحاد الأوروبي يرعى الدورة ال13 لجائزة البابطين للإبداع الشعري

قالت مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري ان رئاسة برلمان الاتحاد الأوروبي سترعى دورتها ال13 المزمع اقامتها في العاصمة البلجيكية بروكسل في نوفمبر المقبل.
وأضافت المؤسسة في بيان صحافي اليوم ان رئيس البرلمان الاوروبي مارتين شولتز اكد في رسالة وجهها الى رئيس المؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين دعمه عقد هذه الدورة التي تحمل عنوان (الحوار العربي الأوروبي في القرن الحادي والعشرين…نحو رؤية مشتركة) لما تتضمنه من موضوعات حيوية تواكب الحراك الفكري الذي يشهده العالم حاليا في ما يخص حوار الحضارات والتعايش بين الثقافات.
وذكرت ان شولتز قال في رسالته ان “هذه المبادرة ستسلط الضوء على أهمية الحوار المتعدد الثقافات كقيمة مركزية في الاتحاد الأوروبي وهي تحظى بتقدير كبير بين أعضاء البرلمان الأوروبي” مشيرا الى أن “مثل هذه الأفكار تأتي ردا على ما قد يحمله المجهول بسبب التعصب وسوء الفهم وهذه هي مسببات النزاع في عالم اليوم”.
ومن جانبه اعرب رئيس المؤسسة الشاعر عبدالعزيز البابطين في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم عن تقديره للثقة الكبيرة التي أولاها البرلمان الأوروبي للمؤسسة برعايته لدورتها الثالثة عشرة موضحا “ان الأصداء الإيجابية التي حظيت بها أنشطة المؤسسة في أوروبا شكلت لنا حافزا على الاستمرار في هذا النهج الذي أدى إلى التقاء الكثير من الأفكار الإيجابية بين الشرق والغرب”.
واضاف البابطين ان توجه المؤسسة نحو أوروبا بدأ عام 2004 من خلال دورة (ابن زيدون) التي أقامتها المؤسسة في قرطبة بالأندلس تحت رعاية ملك اسبانيا خوان كارلوس واستمر هذا النشاط ليصل إلى باريس في دورة (أحمد شوقي ولامارتين) بناء على رغبة منظمة (اليونسكو) وتحت رعاية الرئيس الفرنسي حينذاك جاك شيراك ثم البوسنة من خلال دورة (خليل مطران ومحمد علي ماك دزدار) برعاية الرئيس حارس سيلاجيتش.
وقال “نظرا لما نالته هذه الندوات بشقيها الأدبي والفكري من تقدير ونتيجة لردود الأفعال العالمية التي حظيت بها الندوات والدورات التي أقامتها المؤسسة بمشاركة آلاف المفكرين من مختلف البلاد والانتماءات الدينية والثقافية فقد سعت المؤسسة لتكريس لغة الحوار عبر عقول مدنية متحضرة تؤمن بالتعددية وترسيخ لغة التسامح التي تتعرض لمحاولات إقصاء من الأفكار المتطرفة”.
وذكر البابطين انه إيمانا من المؤسسة بهذه الأهداف وتلبية لمناشدات هيئة الأمم المتحدة ونداءاتها التي تدعو إلى فتح الحوار بين المجتمعات البشرية بما يشمل حوار الحضارات والثقافات والأديان فقد قررت الاستمرار في نهجها في هذا المجال من خلال إقامة هذه الندوة في بروكسل بغرض أن “نعرف ونعرف” ورفعت هذا الشعار للتحاور مع جيران العرب من الأوروبيين.
واوضح ان هذه الدورة حددت عدة محاور “تعتقد أنها السبيل الأفضل للتباحث والتفاهم بشأنها على أمل أن يشكل ذلك جسر عبور لفهم وتفاهم مشترك أفضل في إطار من المعرفة والمسؤولية لترميم ما اختل من جسور سابقة ربطت بين العرب والأوروبيين أو إقامة الجديد منها في وقت يشهد فيه الوطن العربي تغييرات عميقة سياسية واقتصادية وثقافية ويتواكب كل ذلك مع تطورات كبيرة مستمرة في وسائل الإعلام والاتصالات تجعل من الحوار وفهم الآخر ضرورة حياتية تقتضيها مستجدات الحياة”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.