قال مرشح الدائرة الخامسة حمدان العازمي إن الخدمات الصحية في الكويت تقف على ماحققته منذ اكثر من ثلاثين عاما و وزارة الصحة في الكويت تنفق سنويا مليار دينار على التامين والخدمات الصحية نصيب المواطن منها لايتجاوز ال35 في المئة
واوضح ان 650 مليون دينار يتم صرفها على الوافدين الذين من المفترض ان تتكفل الشركات والجهات التي تكفلهم الانفاق عليهم صحيا وايضا ينفق سنويا على بند العلاج بالخارج الذي لايخلو من المتاجرة كما يعلم الجميع 60 مليون دينار وهذه المبالغ ان تم صرفها على تطوير القطاع الصحي داخل الكويت لانجزنا الكثير .
وأضاف :اذا انتقلنا الى التعليم في الكويت نجد نفسنا امام جملة من المشاكل التي لاتنتهي وهو عنصر اساسي لارتقاء الكويت ولحاقها بمصاف الدول المتقدمة ولي في هذا الجانب تحديدا جملة من الاقتراحات التطويرية ياتي في مقدمتها انشاء صندوق لتمويل الراغبين في استكمال الدراسات الجامعية او العليا على ان يتولى المقترض من الصندوق تسديد القرض الذي تم تمويله به بعد الحصول على وظيفة وعلى شكل دفعات او اقساط كما يحدث في الدول الاخرى وايضا فتح المجال امام الراغبين والراغبات في التعلم بالجامعة في الفترة المسائية .
واقترح العازمي تعديل قانون السكن للمواطنين وقانون الرعاية السكنية بحيث يتم تقليص فترة الانتظار للحصول على السكن من خلال اشراك الشركات الوطنية والقطاع الاهلي في حل المشكلة وذلك بهدف استقرار الاسرة الكويتية وطمأنة أبنائها وأكد في الوقت ذاته على ضرورة النظر بعين الاعتبار الى حال المراة الكويتية التي لم تتزوج وضرورة توفير حياة كريمة لها .
وبين أن الكويت تحتاج في المرحلة المقبلة الى جملة من الاجراءات التي ستساهم في تطويرها وتنميتها وتجاوز مشكلاتها ياتي في مقدمتها وجود وتشكيل حكومة قوية تاتي ببرنامج عمل واضح وميسر ومحدد بتواريخ زمنية منطقية ، اضافة الى ضرورة العمل على تطوير الموارد الاقتصادية للدولة وتنويعها من خلال تقليل الاعتماد على النفط الذي يمثل مصدر الدخل الاساسي وايجاد مصادر بديلة للدخل واستثمار الموقع الجغرافي للكويت وماتملكه من جزر .
وشدد على اهمية البحث عن سبل استقطاب الاموال والاستثمارات الى داخل الكويت ووضع القوانين التي تشجع الاموال الكويتية على البقاء داخل الكويت والحيلولة دون هجرتها مع تكوين جهة او هيئة حكومية لمراقبة ومتابعة الاموال الكويتية في الخارج
وختم العازمي:الكويت كانت في السابق ملقبة بجوهرة الخليج ودبي الآن تقول عن نفسها أنها دبي الحاضر وقطر تقول انها قطر المستقبل فهل نرضى ان تظل كويتينا كويت الماضي ؟
قم بكتابة اول تعليق