استقبل النائب السابق مرشح الدائرة الخامسة الدكتور محمد هادي الحويلة جموعا من المهنئين في ديوان الحويلة في منطقة الرقة ، لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ولتبادل الآراء مع ناخبي الدائرة الخامسة في مختلف القضايا موضع الاهتمام المشترك.
وقال الحويلة: “إن هذا الحشد الذي شرفني بحضوره مهنئا ومباركا يحملني مسؤولية مضاعفة لبذل المزيد من الجهد لأن أكون عند حسن ظنكم وخير من يمثلكم حال وصولي إلى مجلس الأمة ، وسأسعى بعون من الله لتحقيق ما من شأنه رفعة هذا الوطن على مختلف الأصعدة ، وسأحرص على تحقيق مطالبكم المشروعة في جوانبها الخدمية والإنشائية وإزالة العقبات التي تعترض مسيرة المبدعين والمكافحين والمنتزعة حقوقهم”.
وأضاف الحويلة إنه سيعمل على إعداد حزمة من الإصلاحات السياسية والإقتصادية والهيكلية القابلة للتنفيذ وذلك من أجل خلق مناخ حقيقي يمكن أن تتحرك خلاله عجلة التنمية بانسيابية وفاعلية ، واعدا بإشراك ذوي الاختصاص والخبرات في المجهودات التي يعتزم بلورتها في مجلس 2013. على هيئة تشريعات ومبادرات ومقترحات .
وأشار إلى أهمية تضافرالجهود بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية ، كما نص على ذلك الدستور في المادة 50 ” يقوم نظام الحكم على أساس فصل السلطات مع تعاونها وفقا لأحكام الدستور ، ولا يجوز لأي سلطة منها النزول عن كل أو بعض اختصاصها المنصوص عليه في الدستور” مؤكدا أن العمل وفق هذه المادة في ظل ما شهدته الساحة السياسية على مدى سبع سنوات بات مطلبا ملحا وذلك لتهيئة السبل كافة لرفاه الإنسان الكويتي واستقراره.
وشدد الحويلة على ضرورة استثمار الوقت في بناء كويت المستقبل وعدم إشغال الرأي العام في ملفات فرعية وصراعات جانبية ، داعيا إلى احترام عقول المواطنين والعمل على ترجمة تطلعاتهم المأمولة التي لا تعدو أن تكون استحقاقات واجبة التحقيق
واشار الى ضعف مستوى الخدمات الصحية والتعليمية وتكدس طلبات الانتظار في قوائم طالبي الرعاية السكنية والباحثين عن العمل إلى غير ذلك من هواجس باتت مؤرقة للأسرة الكويتية.
وختم د. محمد الحويلة حديثه للمهنئين من أبناء دائرته وغيرهم بقوله :” لن أفرط في ثقتكم بي وسأبذل بمشيئة الله قصارى جهدى لتوثيق عراها ، وأعاهدكم أن أكون كما عهدتموني صوتكم في قبة عبدالله السالم “
قم بكتابة اول تعليق