أمهل سكان في منطقة رابعة العدوية بمدينة نصر، المعتصمين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي حتى الغد لفض الاعتصام.
وقال هؤلاء، فى بيان لهم على صفحتهم على موقع (فيس بوك) للتواصل الاجتماعي بعنوان “استغاثة سكان رابعة العدوية”، إن”مدينة نصر عامة ورابعة العدوية خاصة تعيش منذ عشرين يوماً حصارا بكل معنى الكلمة”.
وأضاف البيان “قمنا خلال هذه الفترة بإصدار بيانين يوضحان مدى معاناتنا كسكان للعقارات، كما أعلنا أننا لسنا مؤيدين للاعتصام ولسنا رافضين له، طالما لا يضرنا في شىء، ولكن الضرر قد وقع علينا، فقمنا بمحاولات عديدة مع مسئولي إدارة الاعتصام والمعتصمين لمساعدتنا في استعادة حياتنا الطبيعية التي سُلبت منا، ولكن كل محاولاتنا باءت بالفشل”.
وعدد البيان ما سماها “ممارسات المعتصمين التى أضرت بحياة السكان”، ومنها ” قطع الطرق الرئيسية والجانبية لمحيط رابعة العدوية والنوم في مداخل العقارات وحدائقها، وتفتيش سكان العقارات، والاعتداء على بعض السكان، والمحاولات المتكررة لاعتلاء أسطح العقارات، واقتحام المدارس الموجودة داخل المربعات السكنية، والاستحمام وقضاء الحاجة فى حدائق العقارات، وتشغيل مكبرات الصوت على مدار الأربع وعشرين ساعة، واستخدام الألعاب النارية في أوقات متأخرة من الليل، وتراكم القمامة، وظهور الحشرات”.
وقال السكان في بيانهم “نتاج لكل ما عانيناه طوال هذه الفترة نعلن من اليوم مهلة زمنية أقصاها يوم الخميس 18-7-2013 عصراً لفك الحصار عن رابعة العدوية، مع استمرار التظاهر، وهذا عن طريق الآتى: إخلاء جميع الشوارع الجانبية للميدان والانتقال لطريق النصر وشارع الطيران، وعمل لجان شعبية ومتاريس على جميع المداخل المؤدية لطريق النصر وشارع الطيران، بحيث تقف اللجان الشعبية على الأرصفة ومنع المتظاهرين من اعتلائها، وتفتيش أى شخص قادم من تجاه العمارات للاعتصام ومداخل طريق النصر وشارع الطيران، عدم استخدام الألعاب النارية بعد الساعة الثانية عشرة ليلاً، خفض مكبرات الصوت بدءاً من الساعة العاشرة مساء وإطفائها من الساعة الواحدة وحتى التاسعة صباحاً، وعدم الاحتكاك مع ساكنى العقارات، وطلب تفتيش الأسطح، وتنظيف شارع النصر والطيران بشكل دورى حتى لا تتراكم الحشرات وتنتشر الأمراض”.
وأضاف البيان “إذا لم يتم تنفيذ مطالبنا حتى انتهاء المهلة سيقوم كل سكان مدينة نصر بالتجمع يوم الخميس 18-7-2013 الساعة العاشرة مساء داخل محيط رابعة العدوية، لتنفيذ مطالبنا، بكل احترام وسلمية، ونطالب أية جهة أمنية مسئولة التحرك معنا لتنفيذ مطالبنا، وإذا لم يتحركوا، فنحن نحمل كل الجهات الأمنية المسئولية كاملةً إذا ما تعرض أحد منا لأى أذى”.
قم بكتابة اول تعليق